الملتقى الوطني الأول للمسرح بالرشيدية يستمر في استقطاب زوار و عشاق أبي الفنون. بحيث كان الملتقي موازن للجانب الأكاديمي و للجانب الثقافي .
كان لدور المسرحيات دور هام في ثلاثة أيام متتالية لتعالج عدة مواضيع بحبكة رائعة تجعل المتلقي يستوعب ما يشاهده على الركح و ما يجسد الجسد من حركات . رجة الهبوط مهزلة المدينة البير العيوط جنب الضاية انتحار على حافة العشق بوترشمين....
كلها مسرحيات تجذب الجمهور الفضولي للحضور وتجعل منه جمهورا مقنن بضوابط المسرح ليكون العرض المسرحي عرض مسرحي بامتياز. علاوة عن ذلك كان لضيوف الرشيدية من ممثلي المسرحيات و الطلبة موعد زيارة المتحف الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير ليكون مدير المتحف الأستاذ شويعي هيبتنا رهن الجميع في الاستفسار و الإيضاح. أما بالنسبة للجانب الأكاديمي كان لكل المهتمين بفن المسرح موعد لندوات مع دكاترة و متخصصين . الطقوسي و المقدس في الفرجات المسرحية المغربية المسرح والمحيط الجامعي المسرح و الإعلام.... مواضيع و أخرى جعلت ثلاثة أيام تواكب الأجانب الثقافي و الأكاديمي في آن و احد. ليختتم الملتقي الوطني للمسرح بتسليم البيان الختامي للجنة التحكيم و الإعلان عن نتائج الفرق المسرحية الفائزة لتتوج جمعية المشعل للمسرح و السينما بأرفود بالجائزة الأولى للملتقى الوطني للمسرح بالرشيدية بمسرحية مهزلة المدينة. إضافة إلى تكريم بعض رجالات المسرح ... إن الملتقى الوطني الأول للمسرح بالرشيدية مولود جديد في مدينة تستقبل الجديد و تحقق أماني المواهب و تسقي عطش محبي هذا الفن و غيره