افتتح في قاعة فلسطين صباح يوم الخميس الماضي الملتقى الوطني الأول للمسرح تحت شعار " سجلماسة ملتقى الفرجات المسرحية"، الذي يستمر حتى يوم الأحد 27/02/2011، بمبادرة من جمعية الجدار الرابع للمسرح والسينما و الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية. وجاء في كلمة إسماعيل فارس رئيس الملتقى : تأتي فكرة تأسيس هذا الملتقى لرد الاعتبار لممارسي فن المسرح بمدينة الرشيدية منذ ستينيات القرن الماضي أمثال محمد ولد عقي، وهاشمي محمد، وعلي عباس وآخرون، كما أن دوافع التأسيس تأتي كذالك يضيف س.ف. لترسيخ ثقافة جادة وهادفة لجعل المسرح القناة الأولى لتأطير الشباب. وضم حفل الافتتاح كلمات المدعوين الداعمين للملتقى، بعدها استمتع الجمهور الحاضر مساء ذات اليوم، والذي حضره جمع غفير من شباب المدينة و طلبة كلية العلوم والتقنيات والكلية المتعددة التخصصات في أول العروض المسرحية التي حملت عناوين: رجة الهبوط : لمحترف أفاليو لكلية الآداب بمراكش، و : بوترشمين: لجمعية فوانيس بورزازات. والى جانب اللوحات المسرحية يضم الملتقى ندوات " الطقوس و المقدس في الفرجات المسرحية المغربية" و"المسرح والإعلام"، بمشاركة أساتذة و مسرحيين من مختلف جامعات المملكة، كما أن الملتقى يضم ورشات، وعروض مسرحية أخرى:" البير العيوط:" لجمعية سبع أمواج بآسفي: ،":مهزلة المدينة:" جمعية المشعل بأرفود، و :"جنب الضاية:" فرقة الموهبة المسرحية بسطات، و :"انتحار على حافة العشق": لمحترف أدو نيس بمكناس. و فلسفة الملتقى الوطني الأول للمسرح كما سطرها المنظمون، تهدف إلى نشر ثقافة مسرحية جادة لدى شباب المدينة ودعم المبادرة الشبابية في الإبداع، لتحريك عجلة التنمية بالمدينة، والتوعية بدور المسرح في تقويم السلوك. يذكر أن الملتقى الوطني الأول للمسرح ينظم بشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، عمالة الإقليم، المجلس البلدي، مندوبية الثقافة وشركاء آخرون، و من أهم العراقيل التي اعترضت الملتقى كما صرح رئيس الملتقى للجريدة جاء من مندوبية الشباب والرياضة الذي رفض مندوبها تسليم مركز الاستقبال لإيواء المشاركين بالمجان، ما دفع المنظمين إلى الاستنجاد بدار الطالب الفارغة ، ما جعلهم يعتمدون على الأصدقاء والمعارف لتفريشها و تزيينها لإيواء و تغذية المشاركين .