تئن الدمعة من تحت رموشي عيني و يراعتي تعلن عصياني وورقتي تعذرني عن أخطائي فهل ستعذرونني ستعذرونني فالكلمات ستخرج من شراييني مبعثرة مصبوغة بدمي ستعذرونني .. لنتذكر أننا نتذكر أن زجاجة العطر تخلو عطرا و يبقى عطرها أعواما.. حالها كحال الذكرى المؤلمة تبقى في القلوب أعواما... هل ستعذرونني لنتذكر أننا نعانق أنشودة اللقاء نغمة القيثارة رنة الهارمونيكا نتذكر لؤلؤة الأغنية الامازيغية نتذكر الموسيقى الملتزمة نتذكر ابتسامة طيبة من إنسان طيب بين همزات قيثارته أنغمنا و بين موسيقى الهارمونيكا أتحفنا ومن لحظة إلى أخرى جمعهما فأمتعنا..... انتصب الكلام بين الشفتين.... ويلتقطه القدر... وينسج في كفن من لون الصفاء ونترك لألم الفراق و الهجران لن نقدر أن نصبغ ذاكرتنا بالنسيان ولا أن نمرنها على العصيان لأنه صار وشما ناطقا يصعب إزالته و لا نبشه على طوال الأعوام ...... فلا تنسوا أن تجعلوه حكاية نسجت خيوط الموسيقى الامازيغية بفن... ولا تنسوا أن تحكوا لأبنائكم عن روعة موسيقاه الرائعة