وفاق تنجداد لكرة القدم: انتهاء عملية انتقاء اللاعبين الشبان

الحماس والرغبة الأكيدة في تدعيم الفريق الأول.. أطلق فريق وفاق تنجداد لكرة القدم، الذي ينشط ضمن البطولة الوطنية القسم الأول هواة، عملية التنقيب والبحث عن اللاعبين الناشئين. وقد تكلف بهذه المهمة الإطار التقني علي بعراب بمساعدة القيدوم موحى الزعيم، العملية ذاتها لقيت تجاوبا كبيرا من طرف شباب المنطقة حيث كان الإقبال من كل قصور ومداشر تنجداد ونواحيها. وقد امتدت هذه العملية الطموحة من يوم 22-12 - 2010 إلى 31 منه وتمكنت من استيعاب أزيد من 130 شابا من أبناء فركلة الكبرى. هذا وقد كان الحماس والرغبة الأكيدة في تدعيم الفريق الأول هما السمتان البارزتان اللتان طبعتا هذه العملية، بالإضافة إلى الجدية في تجميع الشباب ودعمهم لفتح أبواب جديدة وواعدة في حياتهم المستقبلية والرياضية بالخصوص. كما أبان الإطارين المذكورين عن عزيمة قوية ونية صادقة في ترجمة طموحات هؤلاء الشباب إلى حقيقة مادية على ارض الواقع الملموس بعيدا عما تتناقله بعض الألسن التي فضلت أن تخندق نفسها خارج إطار الحراك الرياضي الذي باتت تنجداد مسرحا له هذه الأيام. وقد شملت هذه العملية التي انطلقت في بحر الأسبوع الأخير من السنة الفارطة الفئة العمرية اقل من 20 سنة حيث ساد التباري وإبراز المواهب والإمكانيات التقنية. مما حول معه الملعب البلدي لتنجداد إلى قبلة مفتوحة تحمل آمال شباب هذه المنطقة الحبلى بالمواهب. هذا علاوة على الحضور المكثف للجمهور المحلي وبعض فعاليات المجتمع المدني وأعضاء المكتب المسير للوفاق وبعض لاعبي الفريق الأول. وقد تجند لإنجاح هذه العملية في مراحلها الأخيرة "التصوير والتوثيق" السيد رئيس جمعية وفاق تنتجداد وأمينه حيث استمر العمل الدءوب بتنسيق مع الإشراف التقني لإخراج اللائحة النهائية التي ضمت 30 لاعبا من أصل 40 شابا شملتهم المرحلة الأولى من الانتقاء. يذكر أن عملية الاختيار النهائية عرفت صعوبة ملحوظة في الوقوف على اللائحة في صيغتها النهائية وذلك نظرا لتقارب المستوى ووفرة الطاقات التي تعج بها منطقة فركلة الكبرى، وفي السياق ذاته أضاف الإطار التقني علي بعراب المشرف الأول على العملية "أن المسؤولية جسيمة في إنصاف من عبر عن علو كعبه في مداعبة الساحرة المستديرة علما بان ضيق الوقت لعب دورا رئيسيا في تسريع العملية" هي مرة أخرى وفاق تنجداد التي تجند أبناء منطقة فركلة الكبرى من اجل الحفاظ على هذا المكتسب المتمثل في فريقها الأول الذي أسدى لهذه المنطقة ما لم تسده السياسة ولا الاقتصاد، حيث الحضور المتميز لهذا الفريق ضمن البطولة الوطنية للقسم الأول هواة، بفضل شباب ضحى بالغالي والنفيس وأوفى بما عاهد الله عليه ، منهم من يمثل داخل القسم الوطني الأول هواة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.