المتهم متابع بالاعتداء على رجل سلطة عثر نهاية الأسبوع الماضي على جثة شاب في العشرينات من عمره، بعد أن انتحر بحبل مربوط بشجرة بجوار بيته بدائرة الريش، باقليم الرشيدية،ودلك بعدما كان في حالة فرار، ٍا ثر متابعته وزميل له من قبل النيابة العامة بالاءعتداء بالضرب على رجل سلط خلال مشاركتهما، يوم 13 يناير الماضي، في مسيرة احتجاجي نظمها المئات من سكان قصري ءاميضر وتاصوفانت. وكان هؤلاء المواطنون خرجوا للذهاب نحو مقر العمالة للاحتجاج على حرمان قصريهم،دون بقية قصور المنطقة، من الكهرباء وتعبيد الطريق الرابطة بين فج تيليشت وقصر زاوية سيدي حمزة... غير انه،بعد قطع المحتجين زهاء 40 كيلومترا مشيا على الأقدام ووصولهم ءالى منطقة أيت خوجمان، حال رئيس الدائرة وقائد قيادة أيت زدك وبعض أعوانهما،منعهم. وحسب مصادر شاركت في هذه المسيرة،فاءن القائد حاول ءايقاف المسيرة .كما سعى الى نزع العلم الوطني من يد أحد المواطنين،غير أن تدفق المحتجين، الذين ناهز عددهم 400 مواطن،جعل رجل السلطة هذا يقع أرضا،قبل أن يقوم ويغادر... وقد حصل القائد الذكور من أحد أطباء مدينة الرشيدية على شهادة طبية تحدد مدة عجزه في 25 يوما قابلة للتمديد، وذلك بعدما رفض بعض أطباء مدينة الريش منحه ءااها.وتقدم بشكاية ضد الشابين المذكورين. وقد خلف حادث الِانتحار أسى وحزنا عميقين في نفوس سكان المنطقة، سيما انهم يشهدون جميعا ان الشابين لم يعتديا بتاتا على القائد المذكور وان أغلبهم لم يتعرف عليه،سيما انه لم يكن مرتديا زيه الرسمي. واعتبرت فعاليات حقوقية من المنطقة حادث الانتحار هدا مؤشرا على قوة البطش الذي ما تزال السلطات تمارسه على المواطنين بهده الربوع،وطالبت بفتح تحقيق شفاف ونزيه في هذا الملف بكل تفاصيله، وفيمدى صحة الشهادة الطبية المدلى بها، للوقوف على حقيقة ما جرى، صونا للحقوق المواطنين وارواحهم، سيما ان شهود القائد ليسوا سوى رئيس الدائرة وعوني السلطة برتبة شيخ ومقدم. المصدر جريدة الصباح