حمل الرئيس التونسي، عزين العبدين بن علي، الجزائر مسؤولية الطريق المسدود الذي توجد فيه القضية الصحراوية، حسب وثيقة دبلوماسية أمريكية مؤرخة في 3 مارس 2008، بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس بن علي و نائب كاتبة الدولة الأمريكية، دافيد ويلش، بتونس، و التي نشرت يوم أمس الثلاثاء 7 ديسمبر، على موقع "ويكيليكس". و حسب ذات الوثيقة، قال دافيد ويلش، أنه يجب على الجزائريين القبول بأن لن يكون دولة مستقلة في الصحراء المغربية. كما أشار زين العبدين بن علي إلى أن المشكل معقد و حلها يتطلب عدة سنوات. مضيفا أن الملف لا يمكن حله من طرف مجلس أمن الأممالمتحدة.
كما أشار بن علي، حسب ذات المصدر، إلى أنه حاول عقد اجتماع مغاربي حول ملف الصحراء المغربية. مضيفا أن المغرب و ليبيا قدموا موافقتهم على المشاركة. إلا أن الجزائر كانت قد امتنعت، بحجة أنه لم يكن هناك شيء للمناقشة.