موضوعه: في الترجمة: قضايا وتجارب. نظمت الكلية المتعددة التخصصات يوم دراسي موضوعه في الترجمة قضايا وتجارب يوم الجمعة6نونبر2010 .جمعت شلة من أساتذة و باحثي ودكاترة في كل المجالات كان ضيف الشرف الأستاذ و المفكر عبد السلام بنعبد السلام ناهينا عن الأستاذ كمال التومي الأستاذ و أحمد البايبي و ما أغنى النقاش حضور الأستاذ مصطفى اللويزي و الأستاذ عثمان بيصاني و أحمد الويزي. كانت بداية اليوم الدراسي كلمات ترحايبية افتتاحية من طرف عميد الكلية المتعددة التخصصات محمد الدكس ليترك المجال لضيف الشرف عبد السلام بنعبد السلام في محاضرته التساؤلية هل الترجمة أداة للحوار ? أعطى تعريف لترجمة و تفصيل على مايتوجب على المترجم كالانفتاح على العالم الخارجي الاندماج مع الغير و تعلم لغته. كانت الافكار تصب في ذلك النهر الذي يسري في واد الفلسفة بحيث اقر أن الترجمة لحظة تاريخ وموقف من المعرفة ولايمكن أن تكون إلا بدافع التحرك و الدفع نحو الفلسفة. أجج هذا الباحث أن الترجمة غايتها الحور ذلك بغية توحيد الأفكار تحقيق الإجماع وبضبط الإجماع الحواري الفلسفي و البحث عن نقط الاتصال مضيفا أن من الضرورة التأمل في الترجمة لينتج ثلاث أسس تجعل النص المترجم نص مترجم بكل المزايا من بينها الارتباط بالنص الديكارتي الذي يشكل مناسبة للعودة لذات و إطفاء المشروعية و أيضا الترجمة درس للعقلانية و لحظة من لحظات الفلاسفة وذلك بغية التملك و تحقيق نقط الالتقاء. اغني عبد السلام بنعبد العالي موضوع الترجمة ليتم ما بدأه الأستاذ أحمد البايبي بمحاضرة عنونها بالترجمة اللسانية فقد اعتبر ها فن لساني يهدف إلى التوازن اللغوي فالترجمة لغة هي دلالة للمصدر واصطلاح لغة الهدف فيشترط على المترجم أن يتقيد ببيان لغوي معرفي للغتين و أن يكون صاحب بيان عالم باللغة الأصل. كان للأستاذ أحمد الويزي خبرة في هذا البحر الكثير التداول ليرصد لنا من منظار حاد وصادق في أن واحد على سوالح على هامش الترجمة بعبارة أخرى تجربة ذاتية لموضوع الترجمة هذا كان هدف لمعارف جديد و مدارك جعلت الطلبة في شلال تنبع منه قطرات الترجمة . اكتملت الحصة المسائية بفريق تم مشوار الموضوع الصباحي فكان الأستاذ كمال التومي و هو يلقي محاضرته يعلن أن الترجمة لابد لها أن تكون منبع الحب الفكري قبل أن تكون أوراق تترجم و تباع من لغة لأخرى فنظرة الترجمة حاليا هي نشاط ينظر إليه نظرة ميتافيزيقية لذلك يجب أن تكوم حلول جزئية قصد صقل هذا العلم القديم. كان للإعلام دور في هذا اليوم الدراسي بحيث ألقى الأستاذ و الصحافي مصطفى اللويزي محاضرة حول الترجمة و الإعلام ليبين أن الترجمة ذالك العالم ألا محدود يعطي حرية فهم أفكار الأخر و الانفتاح على عالمه.ليكون آخر تدخل للأستاذ عثمان بيصاني الذي أعلن عن تأثره بالأستاذ عبد السلام بنعبد العالي و يترجم محاضرته من اللغة الفرنسية للغة العربية عنون محاضرته بالترجمة و الغيرية ليبين فيه أن النص يحتاج إلى الأخر ليتم حاله كحال الإنسان الذي يحتاج لغيره ليعيش و الترجمة إلا كتابة في مكان آخر باللغة أخرى في زمن غير ذلك الزمان.
الترجمة تنقب لإعادة مخاض لمولود جديد بحلة جديدة هذا حصاد ليوم دراسي موضوعه: في الترجمة.هذا يبين تعدد النشاطات تعدد الأيام الدراسية كتعدد تخصصات الكلية المتعددة التخصصات.