أعطيت مساء الآربعاء بقاعة فلسطين، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان السينمائي الجامعي المنظم من طرف جمعية القبس للسينما والثقافة بكلمات الجهة والمنظمة إضافة إلى كلمة المحتفى به أحمد المعنوني وكلمة عن الممثلين ألقاها محمد بسطاوي، فكلمة رئيس المجلس البلدي وعامل الإقليم، وقد أكدت كل المداخلات أن المهرجان الذي بدأ خجولا ،أصبح راشدا، واستطاع أن يفرض نفسه على أجندة المهرجانات السينمائية التي تعرفها بلادنا،وقد عرض عقب ذلك فيلم القلوب المحترقة لأحمد المعنوني: عامر الشرقي مدير المهرجان، ألقى بالمناسبة كلمة جاء فيها: نلتقي اليوم لنعلن جميعا، منظمين وداعمين وساكنة عن انطلاقة فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان السينمائي الجامعي، ونحن سعداء لأننا كل سنة نؤكد على إصرارنا في المساهمة في النهوض بالمشهد الثقافي في هذه المنطقة وفي مغربنا البديع، كما أنه زمع كل دورة يكبر الأمل فينا كما تكبر المسؤولية في تجديد الفعل الثقافي وتطويره لصبح حاجة عند الناس. إن المهرجان السينمائي الجامعي يريد أن يكون غلى جانب ما تقوم به المؤسسات والهيئات والجمعيات، إضافة نوعية لأجل بناء مشهد ثقافي ينبني على حس كبير بالانتماء وقابلية متجددة للعطاء. وهذا ما نؤمن به وما يحفزنا في جمعية القبس والكلية المتعددة التخصصات التي أصبحت منارة للثقافة والمعرفة. أيها الحضور الكريم. كما دابنا على ذلك نحتفي كل دورة بتجربة مخرج سينمائي. وضيف هذه الدورة هو المبدع أحمد المعنوني الذي يشرفنا بحضوره معنا. وسنكتشف جميعا عمق تجربته التي كان لها الدور الكبير في بناء ملامح السينما الوطنية، والتي آمن بها السيد المعنوني حيث قال في أحد حواراته بأن الإبداع يجب أن يكون فيه شيء من "تامغاربيت" فشكرا لك ايها المبدع لأنك هنا معنا ومرحبا بك وبحرمك التي هي كذلك منتجة فيلم "القلوب المحترقة" ونهنؤكما على تخرج ابنكما أول أمس من إحدى المدارس السينمائية. كما يحضر معنا المخرج المتميز داود أولاد السيد الذي سبق للمهرجان أن خصص له الدورة الثانية، وحضوره معنا تأكيد على حبه لهذا المهرجان وتقديرا له لما نقوم به كما عبر على ذلك دوما، فلك منا داود كل المحبة. المهرجان السينمائي الجامعي عرف على امتداد دوراته حضورا متميزا لمبدعين، وهناك منهم من اعتبر نجاح المهرجان وضمان سيرورته والمساهمة في تألقه أحد مسؤولياته، فدأب على الحضور والمساهمة الفاعلية في إنجاحه، والحديث الإيجابي عنه، إنه الفنان المتألق دوما محمد بسطاوي الذي نعتبر حضوره في هذه الدورة تأكيدا على انتسابه لهذا المهرجان الذي سيحتفظ له ولساكنة الرشيدية بكل التقدير والحب،كما نعتبره أحد دعائم هذه التظاهرة فالشكر لك دائم السي محمد. عزالعرب الكغاط، اسم وازن وحضوره متميز في المشهد السينمائي المسرحي المغربي، وحضور بطعم آخر اليوم معنا في الرشيدية لمشاركتنا الاحتفاء بتجربة أحمد المعنوني ولدعم مهرجاننا السينمائي. فنان آخر يحضر معنا اليوم وأبدى قابلية كبيرة لمساعدتنا والمساهمة في إنجاح تظاهرتنا، إنه الفنان عبد اللطيف الخمولي،فمرحبا بك معنا لتقاسمنا واجب النهوض بثقافة الصورة. كما يحضر معنا الفنان المبدع فريد الركراكي الذي جعل من تاريخ انعقاد مهرجاننا تاريخا مقدسا في أجندته إيمانا منه بأن الحضور إلى كل المناطق واجب على الفنان، وهو اليوم يوفي بالواجب ونقابله بالحب. أما "المجدوب" عبدالسلام البوحسيني، فالمعروف عنه انه لا يحضر المهرجانات، لكن الرشيدية شكلت استثناء بالنسبة إليه، وحضر لدعمنا وللتواصل مع جمهوره هنا في هذه المنطقة،ولأجل ذلك نقول له مرحبا بك وشكرا لك ونتمنى أن نشكل دائما الاستثناء لك كما يحضر معنا نقاد يحرصون على أن يكون لمهرجان الرشيدية بعدا ثقافيا متميزا، ويساهمون في ذلك بكل حب وفاعلية وجدية: مولاي ادريس الجعيد، أحمد انباتو، محمد اشويكة، نور الدين محقق، عزيز الحاكم، مصطفى اللويزي، عثمان بيصاني، فلكم منا كل الشكر، والشكر كذلك جزيل للإعلاميين والصحافيين ومثثلي وسائل الإعلام التي هي عماد نجاح أي تجربة أيها الحضور الكريم كما نشكر المركز السينمائي المغربي الذي كان ولا يزال إلى جانبنا داعما اساسيا وحليفا مهما لنا في كل الأنشطة التي ننظمها. الشكر كذلك للسيد رئيس المجلس البلدي ولسائر أعضاء المجلس نوابا ومستشارين، فقد ساهم معنا وبشكل إيجابي في تدليل العديد من الصعاب والعمل على إنجاح هذه الدورة. ولا يفوتني شكر السيد عميد الكلية المتعددة التخصصات الذي لم يتوانى في لحظة من اللحظات عن الانخراط الفعلي والمساهمة الفاعلة والمستمرة والإيجابية في بناء هذا الموعد السينمائي. كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل المؤسسات الهيئات والجمعيات التي رأت فيما نقوم به واجهة للنهوض بالثقافة والفن والمجتمع، فانخرطت في دعمه. والشكر الجزيل لك أيها الجمهور الرائع، إن حضوركم اليوم معنا تجسيد لحب لا يسعنا إلا أن نعبر لكم أننا نبادلكم الحب بالحب وأننا مستعدون في جمعية القبس والكلية المتعددة التخصصات أن نشتغل ونقترح ونعمل على أساس أن نوفر لكم فرجة سينمائية متميزة ومواعيد ثقافية تليق بكم وبمقدار حبكم لنا وللسينما وللوطن. وباسمكم جميعا أجدد الترحاب بكل ضيوف الرشيدية، ونؤكد لكم أن ذاكرة المدينة ستحتفظ لهم بهذا العبور الجميل في فضائها وزمانها الكاتب عبدالعالي عبدربي