راسلت جمعية المبادرة بالقصر الكبير عامل صاحب الجلالة على إقليمالعرائش من أجل فتح تحقيق عن أسباب توقف الأشغال بالطريق الذي يربط حيي المناكيب وتجزئة حمزة من جهة وحي أولاد احميد من الجهة المقابلة، مروراً بين حيي بلاد برطولو وبلاد الهواري، والذي يشكل معبراً أساسياً لنصف سكان مدينة القصر الكبير. راجية منه التدخل من أجل استئناف الأشغال المتعثرة في جزء منه لتشمل الطريق بأكمله. وتجدر الإشارة إلى أن مقطع من هذا الطريق والموجود بين حيي برطولو وبلاد الهواري تم حفره إبان الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية سنة 2016م ثم توقف بتوقف الحملة، وهو الذي اعتبرته شريحة كبيرة من الساكنة أنه لم يكن سوى جزءاً من الحملة الانتخابية وليس برمجة حقيقية للإصلاح، فيما يتداول آخرون أن سبب توقف الأشغال راجع لأحد نواب رئيس المجلس البلدي الذي يدعي حقاً له في هذا الطريق ويريد تعويضا عنه. وسواء صدقت هذه الروايات أو لا، تبقى الحقيقة المؤكدة هو أن الأشغال متوقفة في هذا الطريق الحيوي والذي يشكل معبراً مهماً لشريحة واسعة من ساكنة المدينة رغم الحديث المتكرر عن إدراجه ضمن صفقات قديمة وحديثة، وأن توقفه بهذه الطريقة يشكل إهانة حقيقية لساكنة هذه الأحياء ومثالا سلبياً للاستخفاف بكرامتها وسببا لمعاناة يومية لمختلف شرائحها.