في إطار تخليد الذكرى الواحدة والستين لتأسيس التعاون الوطني من طرف المغفور له محمد الخامس في 27 أبريل 1957 نظم قطاع التعاون الوطني بشراكة مع جمعية العهد للمرأة الصانعة وجمعية المشكاة للتنمية، عدة أنشطة على صعيد مدينة القصر الكبير ، وهكذا عرفت دار الثقافة تنظيم حفل مساء الخميس 26 أبريل 2018 ترأسته المنسقة الجهوية لجهة طنجةتطوانالحسيمة بحضور المندوب الإقليمي للقطاع ونائب رئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير وموظفي التعاون الوطني على صعيد المندوبية الإقليمية وغيرها، وممثلي الجمعيات الشريكة. الحفل كان مناسبة لهذه الجمعيات لإلقاء كلمة بالمناسبة بحيث نابت عنها السيدة سميرة الشاري رئيسية جمعية العهد للمرأة الصانعة ، بكلمة ترحيبية ذكرت من خلالها بأهداف تأسيس قطاع التعاون الوطني ، وتطور العمل الاجتماعي كواجهة لمحاربة الفقر والهشاشة الاجتماعية ، فيما اعتبر ممثل المجلس الجماعي التعاون الوطني فاعلا مرجعيا في مجال محاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، سيما وانه في ظل المغرب الجديد جعل من التضامن الإنساني والاجتماعي في صلب كل سياسة عمومية ناجعة تهدف لكسب رهان الديمقراطية والتنمية الشاملة والمستدامة. الحاضرون تابعوا شريطا يوثق لمجالات تدخل قطاع التعاون الوطني وإسهامات الجمعيات المحلية الشريكة، وعرضا للأزياء التقليدية وفن الحلاقة من إنجاز رائدات مراكز التربية والتكوين على صعيد مدينة القصر الكبير. كما سلمت للمندوب الإقليمي شهادة اعتراف بالمجهودات التي يقوم بها وبالمناسبة نظم ببهو دار الثقافة معرض لمنتجات مراكز التربية والتكوين والجمعيات والتعاونيات التي تربطها شراكات مع التعاون الوطني. وفي صباح نفس اليوم قامت منسقة التعاون الوطني على صعيد جهة طنجةتطوانالحسيمة ، مرفوقة برئيس المجلس البلدي بقطع شريط إيذانا بافتتاح مركز المساعدة الاجتماعية بفضاء التربية والتكوين دار الدخان ، والذي أسندت مهمة تدبيره لجمعية المشكاة للتنمية ، حيث قدمت السيدة عواطف التمسماني رئيسة الجمعية معطيات عن تجربة الجمعية في هذا الباب ، وسبل الاشتغال من توجيه وغيره ، فيما قدمت منسقة الجهة ومن خلال اجتماع عقد بالمناسبة – جمع جمعيات وتعاونيات محلية – ، عرضا توجيهيا تضمن مجالات تدخل القطاع ، مع الاستماع لمقترحات وتطلعات النسيج الجمعوي. منسقة الجهة ومندوب التعاون الوطني بالعرائش السيد رشيد المدني ، والمنسقة التربوية بالمندوبية حفصة اليملاحي ، ووفد عن القطاع ،قاموا بزيارة لمقر جمعية معا لفك العزلة عن المسنين للوقوف على تجربة الجمعية ، و المكان المرتقب لإنجاز مشروع دار الاستقبالات النهارية. وبالمناسبة صرحت لنا السيدة زينب أولحاجن المنسقة الجهوية لجهة طنجةتطوانالحسيمة بتصريح اعتبرت فيه التعاون الوطني فاعلا أساسيا في مجال المساعدة الاجتماعية الموجهة للفئات الهشة ، وبصفة خاصة الأطفال والنساء في وضعية صعبة ، الأشخاص المسنون بدون عائل ، وكذا الأشخاص في وضعية إعاقة، موجهة شكرها للجمعيات الشريكة بانخراطها الجاد وتجاوبها مع برنامج توحيد الخدمات الذي أطلقه التعاون الوطني منذ 2013