استكمالا لبرنامجها المتنوع الذي تضمن ورشات وموائد مستديرة وأنشطة تربوية تواصلية ، احتضنت مؤسسة الرفاعي الخصوصية/ الهدى بالقصر الكبير ، صباح يوم السبت 24 فيراير الجاري لقاء تواصليا جمع ضيوفها من مؤسسة كوفي عنان الدولية، وجمعية 180 درجة الألمانية مع فعاليات من المجتمع المدني المحلي، بحضور السادة : مدير المؤسسة ، رئيس المجلس البلدي ، برلماني الاقليم عبد الحكيم الأحمدي، ومدراء المؤسسات التعليمية وعدد من الأطر الادارية والتربوية. الاستاذ عبد اللطيف بنقدور مدير مؤسسة الهدى وطأ للقاء التواصلي بكلمة أوضح من خلالها الهدف العام من استقبال مؤسسة كوفي عنان الدولية، إسهاما في بناء شخصية التلميذ ، لفائدة شباب المدينة. الاستاذ ياسر الرفاعي باعتباره رئيسا لمؤسسة الهدى أبرز في تدخله ما خلفته المواقف السياسية والدينية والإعلامية الدولية من معاناة في صفوف الشباب لدرجة بث الكراهية بين الشعوب وارتفاع منسوبها ، لذلك بادرت المؤسسة الى استقبال مؤسسة كوفي عنان الدولية,وجمعية 180 درجة الألمانية ممثلين في ثلاثة من أبرز أعضائها للمشاركة في ورشات وندوات ولقاءات تواصلية … إن مؤسسة كوفي عنان- يضيف الأستاذ ياسر – تسعى لإشاعة قيم السلم للتغلب على التهديدات ومواجهة موجة الكراهية عن طريق تبادل الخبرات بين القادة الشباب واكتساب المعارف…. الشاب mimoun berrissounعن مؤسسة كوفي عنان تحدث كون العالم يعرف تحديات متغيرة بسرعة ،وتصاعد موجات التطرف والارهاب ..فعلى العديد من المجتمعات أن تغير صورتها النمطية لكثير من الشعوب ، لينتقل بعد ذلك لعرض تجربتين شخصيتين مع التطرف والإرهاب لعضوي جمعية كوفي عنان من قبل الالتحاق بها( bijon inler و fatima zaman ) وختم السيد Mimoun كلمته منوها بما لاحظه من تعايش بمدينة القصر الكبير من خلال وقوفه على أماكن العبادة الخاصة بديانات مختلفة.السيد رئيس المجلس البلدي محمد السيمو انطلق في كلمته من كون مدينة القصر الكبير مدينة للتعايش منذ حقب تاريخية قديمة، ولحد الآن ما زالت مزارا لمسؤولين متعددين ( قنصل فرنسا ، سفيرة البرتغال …) لمكانتها المتميزة، وتميز أبنائها في شتى الميادين ، معرجا على ما طبع الدين الاسلامي من تسامح .. برلماني الاقليم عبد الحكيم الأحمدي تحدث عن النموذج المغربي الديني المغاير ، وعن عمل الدولة في سن قوانين رادعة للارهاب ، وأن كل المكونات منخرطة في هذا التوجه عن قناعة وإيمان. باقي التدخلات خصت ضيوف المؤسسة من ترپويين وجعويين وكلها انصبت حول القانون الدولي والكيل بمكيالين ، وإلصاق التهم بالمسلمين، وتباعد مايدرس مع الواقع،وتعامل الغرب المجحف مع إنجازات الانسان المسلم خاصة المرأة. الجهة المنظمة قدمت هدايا خاصة بالمناسبة لضيوفها ، مع توثيق اللحظة بصور جماعية ، ودعوة الجميع لحفل شاي.