-"قلبك يدلك على دربي!! " هكذا خاطبتك عند آخر موعد..حسبتها لعبة تشويق تمارسها معك..لم تبالي وودعتها بقبلة صفراء. كنت متيقنا أنها لن تجرؤ على الهجر،وأنها -كعادتها-سترجع إليك مادامت قد أدمنت على أحضانك…كنت تعتبرها كالسيجارة،تشعلها من حين لآخر لتحقق بها نشوتك. -"قلبك يدلك على دربي!!" لم تفهم معنى خطابها هذا سوى اللحظة حين طال غيابها،صرت تحس بمرارة الفراق وكأن شيئا ما ينقصك. قلبك لن يهديك أبدا لعنوانها،لأنه أخطأ الدليل … قلبك كان يعتقد أنها فقط امرأة،لكنه الآن.صار يدرك أنها النبض..