ثم دخل على المغاربة عام الزلزال و هو عام عزل فيه ملح الارض و نور المحيط بنكيران، بعد البلوكاج الحكومي الذي حسم فيه السلطان ،و عوضه بالعثماني بعدما حسبناه في خبر كان، و تربع فيه المالكي بلا فريق نيابي على عرش البرلمان ، و تحالف فيه الصامت البكمان و حزبه مع الاتحاد مدرسة ضدا في بنكيران ، و فيه خرج أهل الحسيمة احتجاجا عن القهر و الطغيان، و أزيح عن أعين الشعب غطاء المشاريع المهيكلة و الاوراش الكبرى و البنيان ، ،واعتقل فيه الزفزافي و رفاقه ليلة رمضان ، و هو عام أمضى فيه مولانا الهمام الليالي ذوات العدد عند الأفريكان ، و خاطب شعبه خطبة اشاد فيها بأداء جهاز الامن و الامان ، و ثمن فيها عمل القطاع الخاص و مجهوداته الحسان ، و توعد المسؤولين بزلزال إن هم عاتوا في الأرض بطغيان ، و استقال فيه العماري استقالة لم يفهمها إنس سياسي ولا جان ، و أقيل بعض الوزراء و خدام الدولة و حرموا من ممارسة السياسية محاسبة بالمجان ، و طارت فيه صحون شباط و من والاه في مؤتمر الميزان ، وهو عام امطر طلبة فاس زغلولا بأسئلة في الاعجاز العلمي اجاب عنها بالهذيان ،و فيه حاضر الفقيه رضوان بن عبدالسلام بجامعة تطوان، و جابت فيه مسيرة الأستاذة شوارع كازا لانهاء قرار حكومة الاخوان، و فيه ضرب التلاميذ أساتذتهم بالاطيان،والتحق بداعش مدرس فلسفة من وزان، و عام فيه أطلقت في مراكش المافيا الرصاص تشبها بالطاليان ، و فيه اخرج الفزيزاي جن حنان،و تضامن فيه المغاربة مع الروهينغا و القدس بحنان،و خرجت معهم طاطا نبيلة بكاسكيطة الماريكان تلعن ترامب وتصفه بالقلقمان، في حين مات فيه نفر من النسوة تدافعا بالصويرة على قفة الرحمان ،و قضى فيه شابان بجرادة موتة الديدان ، ،عام فيه اطلقنا قمرا يضاهي اقمار الأمريكان، وبنينا فيه ملعبا بتنزانيا و عاصمة في جنوب السودان، و عرفنا أن الثروة مازالت في بناما بالاطنان، و أن أخنوش اغنى مغربي بعدما استولى على البنزين و غاز البوتان ،و ان نهائيات روسيا ليس فيها حظ كبير للماروكان ، و لم يفوت فيه عادل الميلودي قضية إلا خرج فيها بأغنية بيان، و غابت فيه الميكا عن السويقة و مرجان ، و كشف فيه أمننا عن كل شيء دون أن يخبرنا بعد عن من قتل محسن فكري و لا عن من سرب الامتحان .. سنتكم سعيدة و مرحبا ب 2018