نظمت مؤسسة الأمل للمعاقين والتنمية الاجتماعية، بشراكة مع نادي التاريخ، وبدعم من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، حفلا تكريميا للأستاذ محمد أشهبون بمناسبة صدور كتاب "مغربي بالديار الهولندية: محمد أشهبون" لمؤلفته زعيمة بلكامل، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للأستاذ أشهبون، يوم 10 أكتوبر 2010 برحاب المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. عرف الحفل حضور ثلة من المقاومين والمثقفين وفعاليات من المجتمع المدني إضافة إلى إعلاميين وباحثين وضيوف المحتفى به. ساهم في تنظيم الحفل طلبة النادي، بحيث تكلف كل من: مريم ولد الشاوية ومعاد المختاري بتنشيط اللقاء، فيما تكلف عبد المجيد الزيتوني، عماد واشن، أيوب عفيف، حسناء العمراوي بالتسيير داخل القاعة. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحاضرين السيد الصديق الموساوي. بعدها تناول الكلمة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، ثم تناولت الكلمة الأستاذة البضاوية بلكامل منسقة النادي، والتي نوهت باحتضان المندوبية للحفل كاعتراف بمسار شخصية مغربية أصيلة تعيش في بلاد المهجر وتحديدا بالديار الهولندية، انتقل من عامل بسيط إلى فاعل جمعوي وأكاديمي. أعطيت الكلمة بعد ذلك للطالب الباحث خالد البرقادي – عضو في نادي التاريخ – والتي كلفته الأستاذة زعيمة بلكامل مؤلفة الكتاب بتقديم قراءة فيه. جاء الدور على المحتفى به والذي شكر المندوبية على احتضانها للاحتفالية. ونوه بالمناسبة بالمؤلفة التي أخذت على عاتقها التعريف بمساره. كما لم يفوت الفرصة لشكر أعضاء نادي التاريخ على مشاركتهم في تنظيم الحفل. في الأخير سلمت شهادات تقديرية مقدمة من مؤسسة الأمل لفائدة المتدخلين. كما قدمت هدايا رمزية للمحتفى به من طرف المندوبية وبعض الحضور الكريم. لم يفوت الحاضرون الفرصة دون أخذ صور تذكارية مع الأستاذ محمد أشهبون، ليفسح المجال لحفل الشاي الذي أقيم على شرف المدعوين.