في جو جميل عنوانه التطلع إلى المستقبل،نظم زملائنا في العمل حفلا خاصا رائعا بمناسبة فوز أخينا السيد أحمد قجي واللذي بدوري أهنئه متمنية له مسيرة موفقة،وكذا الأخ الزباغ محمد (لم توجه له الدعوة)بالتالي غاب عن الحفل رغم فوزه بجدارة ونزاهة تذكر. كما أقصيت المرأة تماما ،وطبيعي كما أشرت 0نه حفل خاص،ومن غير هذا الحدث فإقصاء المرأة فيما يتنازعون عليه إرث موروث ولسنا إلا عددا يراهنون عليه من أجل الفوز بمقعد ما،ولي عودة في هذا الموضوع . والطبيعي بعيدا عن الصراعات وكثرة البلانات هذا الفوز صنعناه نحن بإيماننا بالتصويت ووفائنا الدائم للاتحاد المغربي للشغل فكان من الواجب نحتفل جميعا بهذا الإنجاز وأن يكون منظميه من ممثلي الفرع المحلي وتكون الدعوة عامة ، مادمنا أصبحنا عاجزين في اتخاذ قرار موحد . بوحدتنا وتفهم ظروف بعضنا البعض وبقليل من التسامح ،كنا سنستمتع بالحفل معا ونستمع إلى كلمة ال0خوين الفائزين ونمدهم بثقتنا عبر تشجيعنا لهم بحضورنا، كذلك الاحتفاء بالسيد الحاج 0حمد المودن والاستماع إلى كلمته ، فهذا الرجل الذي أحب من أحب وكره من كره ،قضى عمرا بيننا أسعد فيه الكثير ، ومهما كانت ردة فعلنا اتجاهه فتكريمه واجب وعدم الاكثرات له عار وجبن. كل هذا النفور وكل هذا الخلاف سببه التسابق على الكرسي أكثر من الاهتمام بالمستخدم ،ماجعلنا نضيع بين الحق والباطل ، أليس من المخجل كلما تقاعد أحد منا ودعناه ب(مع السلامة) دون تكريم أو كلمة طيبة في حقه للأسف . سلامي للجميع وسأختم بقوله سبحانه و تَعَالَى : { وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ }