في جو ماطر وجمهور قليل متحمس، دارت مباراة النادي القصري واتحاد لازاري وجدة، التي عرفت تكافئا في اللعب منذ الدقيقة الأولى لظروف ضاغطة كان أولاها خروج اللاعب حمزة البريق من البداية مصابا على حمالة الوقاية المدنية بعد اصطدام مع أحد اللاعبين الوجديين أصيب على إثرها في أحد أضلاعه اليمنى، هذا المعطى كان له تاثير على بقية زملائه نظرا للدور الذي يقوم به كظهير ايمن، مما جعل الطاقم التقني يقوم مضطرا بتغيير في بعض الأماكن لم تكن في الحسبان، فيما زاد الأمر من حماس الفريق الوجدي الذي لم ينل لاعبوه اية قرارات انضباطية على شكل أوراق من طرف حكم المباراة الذي كان اداؤه سيئا جدا، حتى تلك المناسبة التي خرج فيها اللاعب حمزة مصابا، حيث زاد لاعبوا الفريق الزائر من تدخلاتهم الخشنة. الشوط الثاني حمل الجديد من طرف اللاعب المتميز جنيد في الدقيقة الثانية بعد ضربة راسية من كرة عالية من ركنية، بعدما خرج لها الحارس الوجدي للتصدي، لكن الكرة تجاوزته في طريقها للمرمى، بعدما بعدة دفائق وفي هجوم معاكس للزوار تمكنوا من خلاله من تسجيل هدف التعادل في مرمى الحارس القصري بعد اربع مبارايات بشباك نظيفة. بعد تسجيل هدف التعادل تحرك الفريق المحلي، لكن كان حكم المبارة في مناسبات عدة يوقف تحركات اللاعبين المحليين بقرارات غريبة اهمها ايقاف هجوم للفريق القصري في اتجاه المرمى ليوجه ورقة حمراء للاعب النادي القصري، وهي الحالة التب اثرت على نفسية اللاعبين المحليين، ورغم ذلك خلقوا عدة فرص سانحة في الدقائق الأخيرة للمبارة، لتنتهي بذلك المقابلة بهدف لمثله. الخلاصة اليوم، لا يمكن لأي فريق ان يظهر بمستوى جيد ويحقق نتائج في غياب جمهوره، الذي يشكل الحيرة والتساؤل المضني، فإذا لم يحضر الجمهور تستأسد الفرق الزائرة في ميداننا، وإذا حضر -أعباد الله- تسود الهواجس من إغلاق الملعب وإصدار عقوبات تاديبية في حق فريقنا جراء تصرفات غير مسؤولة من طرف بعض من الجمهور، والمعطى الآخر أن الحكام حين يشعروا بيتم الفريق المحلي يجورون في قراراتهم كما حدث اليوم، حيث ظلم حكم المباراة فريق القصر الكبير ظلما كبيرا خصوصأ في الشوط الثاني حين تأكده أن الفريق فريد يتيم ضائع في مأدبة للئام.