أعلن اليوم عن نتائج الامتحان الشفوي لمبارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بالعرائش لشغل منصب قارئ عدادات الماء و الكهرباء و محصل للفواتير وهو المنصب الذي كنت أديره في نفس الإدارة -لفائدة شركة خاصة -لمدة فاقت الخمس سنوات حيت كنت مسؤولا عن اكتر من 30 قارءا للعداد في كل من القصر الكبير وجماعة العوامرة و مدينة العرائش و جماعة خميس الساحل تحت إشراف المسؤولين الإقليميين بالوكالة المستقلة لتويع الماء و الكهرباء و الدين كانوا حينها معجبين بتسييري لهدا المرفق بما يحمله من أهمية باعتباره عنوان نزاهة فواتير الماء و الكهرباء وكنت مكلفا بكل صغيرة وكبيرة بهدا المرفق من قراءة العداد إلى إعداد التقارير الشهرية ومحصلة العمل التي كنت أوقع عليها إلى جانب المسؤولين الإقليميين و الدين كانوا ضمن اللجنة المكلفة بالاختبار الشفوي . كل المؤشرات كانت تؤكد أني واحد ممن يستحقون المنصب إلا انه تشاء إرادة الفساد ومحاولة التركيع أن أكون خارج لائحة المرضي عنهم و الدين لا يتوفر الكثير منهم على جزأ بسيط من إمكاناتي العلمية والمهنية مما يؤكد أن الإقصاء ممنهجا الغرض منه تجباد الودنين بالدارجة المغربية . شكرا لكم ساداتي خدام الدولة وكونوا على يقين آني لن أحس بالضعف و الانكسار فهي شهادة أخرى أعلقها وساما على صدري سأسير بها بين أقراني مزهوا كوني فعلا جعلتكم تفكرون وتخططون وتتشاورون و تتفقون في جنح الظلام من اجل صعلوك لا يجد أحيانا ما يكفيه من سجائر رديئة وانتم سادتي أصحاب المكاتب المكيفة و الرواتب السمينة و الضمائر المدفوعة الثمن وهي حكاية أخرى سأتقاسمها مع أبنائي و أحفادي . شكرا لكم سادتي لأنني بقراركم هدا أدركت مدى قوة الخطاب الدين تهابوه أن يتسلل لوكر الذئاب بإجماع الكل من إطارات نقابية وسياسية وجمعوية خطاب خبرتموه جيدا كان ولا يزل يأبى أن ينجر لحضيرة الخنازير رغم كل الإغراءات . شكرا لكم سادتي لان الإقصاء لم يكن نتيجة ضعف علمي بشهادتكم كوني حصلت على نقطة 17/20 في الاختبار الكتابي ولم يكن نتيجة ضعف مهني بشهادتكم أيضا وإنما كان بخلفية سياسية بشهادتكم أيضا . لا عليكم لا تفكروا كثيرا فلن ادخل في معاركة سيزفية مطالبا بلجنة تحقيق لأني خبرت في وطني كيف تتشكل لجان التحقيق وكيف تكون نتائجها واعلم جيدا أن مؤلف السيناريو وضع في حسبانه كافة الاحتمالات و اعد كل الأجوبة . لاكن كونوا على يقين أني لن أنعل اختياراتي واجلدها واجعل منها سببا في جوعي وعطشي بل سأتشبث بها و سأختار الطريق الشاق و الطويل و سأستمر في طريقي إلى جانب رفاقي في بناء أدواة الدفاع الذاتي للجماهير الشعبية التي تضم العديد ممن شربوا من نفس كأس الإقصاء الاجتماعي . و تأكدوا سادتي أني اليوم مزهوا وغدا سأكون منتصرا فلابد لليل أن ينجلي ونرمي بكم لمزبلة التاريخ .