بما أن رمضان قرب، و قربت الحريرة و الشهيوات و السفوف و الشباكية و البيض اللي كايغلى، و قربات التراويح و الجوامع اللي بقدرة قادر كاتولي تعمر فالصلوات الخمس كاملة ( ربما حيت القهاوي كايسدوا )، و قرب ديك الحوار الجدلي بين المتشددين من كلا الاقطاب، ما بين أقصى اليسار و أقصى اليمين، مابين الملاحدة بشعار "ماصايمينش" و الإخوة الأعزاء بشعار "صوموا وا الا فالقصاص". و أنا نتفكر الشيخ السي "بخيت"، واحد الشيخ أزهري اللي كان خرج ف 1955 و قال أنك اذا ماكنتيش قادر تصوم، يعني جاك الصهد ولا عييتي واخا تفطر، و قامت القيامة ما بين المؤيدين و المعارضين و اللي باغي يحاكموا و اللي باغي يكرموا.. و هو يخرج عمو طه حسين بواحد المقال يااااسلام.. تنشر على جزئين فواحد الجريدة فمصر،كايدافع فيه على سيد الشيخ بطريقة فلسفية عميقة منطقية، و سماها حق الخطأ .. دابا نفترض جدلا أنني عندي صديق اختار بمحض ارادتوا أنه يقطع يدو مثلا !! و هو عارف ان هادشي خطأ و حتى أنا عارف، واش عندي الحق انني نمنعوا ؟؟ و فلنفترض شي واحد اختار بمحض ارادتوا أنه يدخل للنار ..!! واش من حقي نمنعوا ؟ و واش من حقي نفرض على شي واحد يصوم و هو ماباغيش ؟؟ حيت أنا فاعتقادي أن الافطار العلني "خطأ" .. ولكن واش الخطأ بالنسبة ليلي هو خطأ بالنسبة ليه ؟؟ واش الخطأ مفهوم نسبي ولا مطلق ؟؟ و حتى الإخوة اللي كايفطروا رمضان راه عارفين أنكم من حقكم و أن الحساب لله و أن الله اللي كايعاقب و أن " كل واحد كابتعلق من كراعوا " ولكن ا صديقي ماشي تجي و تبقى تتفشخر على الناس انني فاطر !! اوا كول ولا ماتكلش ..ماشي سوقنا.. ولكن تصرف عادي بحال الأيام العادية .. بلا ماتبقى تصورلنا راسك كاتخشي فوجهك و تبدا تتهكم فالصائمين.. راه انت عندك معتقد و حتى حنا عندنا معتقد … و كيما نحتارموا معتقدك .. احترم معتقدنا ..