ما زالت الأسرة التعليمية بمدينة القصر الكبير تحتفي بأطرها التربوية والإدارية التي أنهت مسارها المهني بعد قضاء عقود في خدمة الوطن بقطاع التربية والتعليم ، وها هي مدرسة سيدي بو أحمد العريقة والتي ساهمت في إعداد عدة أطر في مختلف القطاعات يوم السبت 21 ماي 2016 كان فضاء المؤسسة على موعد مع حفل تكريمي لفائدة ثلاث أستاذات وهن : الأستاذة الفاضلة " ثريا الزفري" و الأستاذة الفاضلة " فاطمة البغار " و الأستاذة الفاضلة : " خديجة الجعواني " والأستاذ " محمد الزبير " الذي أنهى خدمته الوطنية في ميدان التفتيش التربوي بالسلك الابتدائي ، وهو ممن تتلمذ على يد أطر هذه المؤسسة . وقد تميز هذا الحفل التربوي التكريمي الذي تهدف المؤسسة إدارة وأطر تربوية تثمين ثقافة الاعتراف بذوي الفضل على تربية وإعداد أجيال المستقبل ,ونظرا للسمعة الطيبة لهؤلاء المكرمين فقد لبى الدعوة عدد غفير من ممثلي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعرائش ومدراء بعض المؤسسات التعليمية وهيآت التدريس وأقارب المحتفى بهم والتلاميذ(ات) الذين ساهموا في إحياء هذا الحفل الذي افتتحت فقراته بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بعدها طُلب من جميع الحاضرين الوقوف لتحية العلم على نغمات النشيد الوطني ، بعدها تناول الكلمة مدير المؤسسة من خلالها رحب بالحضور وأعطى نبذة موجزة عن المسار المهني لكل واحد من هؤلاء الذين نالوا شرف تكريمهم هذا اليوم …، بعدها كلمة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش ألقاها الأستاذ " مصطفى لعباب " ، تلتها كلمة الأستاذ " مصطفى الإدريسي " عن النقابة الوطنية التابعة لل: (كدش) ، كما تفضل السيد " عبد الحميد الزفري " أحد قدماء تلاميذ(ات) هذه المؤسسة فألقى كلمة بالمناسبة ، ثم كلمة التلاميذ (ات) ، وقد أبت الأطر المحتفى بها إلا أن تلقي بدورها كلمة شكر جميعهم من خلالها هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تترك آثارا إيجابية وترفع من معنوياتهم ، وتجسد أواصر المودة التي ستبقى مستمرة بين المؤسسة ومتقاعديها …. كما كانت تقدم فقرات فنية ومسرحية رائعة قدمها تلاميذ (ات) المؤسسة من مختلف المستويات وهي نتاج مجهودات الأطر العاملة بهذه المؤسسة . كما تميز هذا الحفل بحسن استقبال الضيوف وتقديم حفل شاي أقامته المؤسسة على شرف المدعوين . وفي النهاية ثم توزيع مجموعة من الهدايا الرمزية في أجواء ملؤها المودة والأخوة .