لقد اشتغلت ردحا طويلا من الزمن قبل تقاعدي مع الإطار المهندس حسن عقار , مندوب الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالقصر الكبير , واختبرته عن قرب في قضايا كثيرة سواء ككاتب عام لفرع الجامعة الوطنية لعمال ومستخدمي وأطر توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب , فرع القصر الكبير , أو كمندوب رئيسي للمستخدمين , وكذلك مندوب رئيسي للأعمال الإجتماعية بالوكالة أو كرئيس لي في مصلحة الكهرباء . وأمام المحنة التي يتعرض لها الآن هذا الإطار الفذ من الواجب الإدلاء بشهادة حق تجاهه , ليس من باب التضامن فقط بل من باب التصدي لمحاولات التشويه والشيطنة التي تحاول بعض الجهات إلحاقها بهذا الإطار القصري النزيه . لقد تحمل السيد حسن عقار مسؤولية المندوبية في ظروف صعبة وفي غياب شبه تام لصلاحيات واضحة ومحددة تمكنه من القيام بواجباته , ولكنه رغم ذلك ظل يبذل كل جهده بهمة لا تفتر من أجل حل مشاكل ساكنة القصر الكبير المرتبطة بقطاعات الماء والكهرباء والتطهير , وإذا كان من ميزة لهذا المهندس جعلته يدفع في مرات كثيرة أثمنة باهظة فهي ميزة الصدق , فالأخ عقار لم يكن يوما من المسؤولين الذين يقدمون الأكاذيب للمواطنين أو الذين يطلقون الوعود الفارعة وهم يعلمون زيفها , وطوال مدة اشتغاله استطاع أن يكسب احترام جميع المستخدمين والأطر , وذلك راجع لنزاهته وتفانيه وحكمته التي جعلته دائما على مسافة واحدة من جميع الأطراف في الخلافات النقابية التي كانت تطرأ بالوكالة , والتي دفعته مؤخرا إلى طرح أكثر من مبادرة لجمع الشمل وإعادة الوحدة إلى الصف النقابي بفرع الوكالة بالقصر الكبير . واليوم هناك من يحاول بأساليب قدرة وخسيسة النيل من مصداقية وتاريخ هذا الأخ عبر مجموعة من المكائد التي تطرح علامات استفهام حول الجهات التي تقف خلفها والدوافع التي تحركها ……….لا شك أن من قطع عليهم باب السمسرة والنصب على المواطنين , والوقوف في وجه فسادهم وعدم الرضوخ إلى نزواتهم ورغباتهم ؟؟ وإلا ما معنى أن تنتهك حرمة بيته وهو في اجازة مع أبنائه في العطلة الإخيرة , من أعطاهم الأمر ؟ وما هي الجهات التي تقف وراء إرسال أشخاص بسيارة خاصة وفي واضحة النهار لفتح علبة عداد الكهرباء ؟ من يدري مادا فعلوا ؟ وهل هم تابعين لمصالح الوكالة أم أشخاص عاديين , هذا ما سيكشف عنه التحقيق …..