شهدت ثانوية وادي المخازن المباراة الأخيرة المتبقية من أطوار البطولة المحلية من الألعاب المدرسية للرياضات الجماعية صنف كرة اليد وذلك بعد استكمال جميع المباريات الإقصائية التي دارت منافساتها بكل من القاعة المغطاة بلعباس و ملعب ثانوية وادي المخازن.حيث كان الموعد يوم السبت ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بالثانوية المذكورة سلفا حيث تمكن أساتذة التربية البدنية من اختتام فعاليات هذا الصنف من الألعاب المدرسية في جو يسوده التفاؤل والاحترام بحضور اللجنة التقنية المحلية المشرفة على البطولة والسيد مفتش التربية البدنية والرياضة بإقليم العرائش يونس عمري. جمعت مباراة الحسم في المتأهل عن فئة الشبان كل من فريق وادي المخازن وفريق ثانوية عمر بن الخطاب التأهيلية حيث تمكن شبان ثانوية وادي المخازن من السيطرة على المباراة والفوز بها بحصة 14 مقابل 03. يجدر للذكر أن للبطولة المدرسية للرياضات الجماعية صنف كرة اليد فرزت النتائج التالية بعد مجموعة من المقابلات الإقصائية بين مختلف المؤسسات التعليمية خاصة الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي: فئة الصغار: 1- فئة الصغيرات: تأهل صغيرات ثانوية علال الوديي الإعدادية بعد فوزهن على كل من صغيرات ثانوية الطبري وثانوية طارق بن زياد 2- فئة الصغار :ثانوية المهدي بن بركة الإعدادية ستواجه ثانوية العوامرة في مباراة السد الحاسمة أما فئة الفتيان والفتيات: 1- فتيان وادي المخازن مؤهلة بجدارة واستحقاق بعد مجموعة قوية من المباريات وخاصة المباراة التي جمعت الفريق بفريق فتيان ثانوية المنصور الذهبي بالقاعة المغطاة. 2- فتيات ثانوية وادي المخازن بعد فوزهن على فتيات الثانوية المحمدية التأهيلية . فئة الشبان: تأهل فريق شبان وادي المخازن بعد الفوز على فريق شبان ثانوية عمر بن الخطاب التأهيلية. نشكر جميع الفاعلين المساهمين في إنجاح هذه البطولة وعلى رأسهم أساتذة التربية البدنية والرياضة بصفة عامة كما نشيد بالدور الكبير الذي قامت به إدارة ثانوية وادي المخازن وحسن استضافتها لهذه التظاهرة الرياضية التي تنمي ثقافة احترام الآخر والعمل على النهوض بالرياضة المدرسية التي تعد أساس تطور وتقدم المجال الرياضي بالمدينة وتطعيم الفرق المحلية الحديثة العهد كما نشيد بالأجواء التنافسية والتي توحي بسلامة وصدق الهداف المرجوة من مثل هذه المحطات الرياضية خاصة بين المؤسسات التعليمية التي تعد مركز للتربية والتكوين لجميع التلاميذ بمختلف الفئات العمرية.