في شهادته في حق بعض الإعلاميين المحليين الذين عشقوا الإعلام الإليكتروني ومارسوه بأسماء مستعارة منذ بدايته الأولى يقول نزار: كلنا قصراوة: أخت تحب مدينتها ولها غيرة شديدة عليها، ُظلمت كثيرا، والله لن يخيبها بإذن الله.. المجنون: إذا جاءك الجنون فانتشي…. أخ وصديق أحبه في الله، حكمت عليه من بعد، وعاشرته وعرفته عن قرب، حكيم أحيانا ومجنون أحيانا… والدفاع المستميت الفانوس: كان سبباً مباشرا في توقيف عضوية AnGeL لتشابه الآيبي بينهما علما أن الفانوس كان كثيرا ما يلج من حاسوب آنجل، هو شخص وأخ أحبه في الله أيضا، مستعد للتضحية بنفسه في سبيل ما يؤمن به، حفظه الله. أبو ملاك: عزيز على النفس والخاطر، حكيم، لا يتسرع ولا لم يسبق لي أن رأيت أنه ظلم أحدهم، حتى وإن مُسّ كشخص، شخصيا أحمل له الكثير من التقدير والوفاء ومن الحب الأخوي في الله ما يعلمه إلا الله…. واحد من العملة الشابة الناذرة… حفظه الله مرحبا بك معنا الزميل نزار خيرون، في البداية كلمة تعريفية مختصرة؟ بسم الله الرحمن الرحيم، بداية لكم جزيل الشكر والامتنان على هذه الاستضافة الكريمة التي ستتيح لي الفرصة للإدلاء برأيي الشخصي بخصوص العديد من القضايا، التي تقاسمتها مع زمرة ممن شغفوا بالإعلام الاليكتروني منذ ظهوره لأول وهلة. نزار خيرون من مواليد مدينة القصر الكبير 29 سنة، مستشار إعلامي، متزوج وأب لمريم. كنتم مؤخرا ضيفا على برنامج بميدي 1 تيفي منتصف شهر دجنبر 2014 كيف بدا لكم اللقاء؟ في الحقيقة تقييم أي مُشارك في أي برنامج تلفزي يقوم به المشاهدون، في حين يبقى تقييم المُشارك لنفسه نسبيا بعد الإطلاع على التسجيل فيما بعد… على أي أعتقد أن مشاركتي الأخيرة في حلقة حول موضوع البنوك التشاركية ببرنامج مواطن اليوم، التي بثت يوم الخميس الفارط كانت جيدة مُقارنة مع المشاركة الأولى التي كانت في 90 دقيقة للإقناع، ويبقى للمشاهدين ولكم التقييم الإجمالي،وذلك بالعودة إلى الحلقتين على الرابطين التاليين. مما لا شك فيه أن أي بروز إعلامي لابد له من تراكم حاصل، فحدثنا عن الانطلاقة الأولى لمشوارك الإعلامي؟ البداية كانت كهاو، ليتم فيما بعد التخصص في المجال عبر التكوين الذاتي والعالي في الموضوع. فباستثناء بعض الأعمال الإعلامية الشخصية، بحكم تقارب الميدان الإعلامي وبالميدان المعلومياتي الذي بدأت بالاشتغال عليه منذ أن كنت تلميذا بالمستوى الإعدادي، خصوصا مع بروز المواقع الإلكترونية، التي ظهرت في بدايتها كمنتديات للنقاش لتتحول فيما بعد إلى مواقع إخبارية تتضمن تعاليق تفاعلية، فإنه يمكنني القول أن بداية المشوار كانت منذ سنة 2007، ثم كعضو في منتديات القصر الكبير، التي كانت آنذاك أول منتديات مغربية لمناقشة قضايا ذات بُعد محلي، ثم كعضو في جمعية المدونين المغاربة، بعدما قمت بتأسيس مدونات شخصية، وراقتني التجربة كثيراً، حيث وجهت اهتمامي إلى الأمور التقنية فخصصت سنة ونصف تقريبا لدراسة هذه الجوانب وتقنياتها، وكنت أبحث أكثر على مستوى النت، لأنه لا يكتب النجاح لأي تجربة إلا بالبحث والتكوين والتطوير الذاتي، فكانت المنتديات هي الانطلاقة الفعلية والتطبيقية، بحيث جمعني بعدد من الأصدقاء نفس الميول ونفس الاهتمام بالميدان التقني الالكتروني، وأخص بالذكر الأخوين العزيزين عبد الصمد الكطابي وعبد الرزاق القاسمي اللذان بفضلهما، وبفضل متابعتي للدروس على النت وأخرى في إحدى المدارس المتخصصة أيضا توسعت معرفتي بالجانب التقني في المجال الإلكتروني من استضافة وتأسيس المواقع الإلكترونية وإدارتها، وبالموازاة مع كل هذا عملت متعاونا مع قسم الإعلام والعلاقات العامة والنشر لحزب العدالة والتنمية كمراسل إقليمي للموقع الإلكتروني للحزب، كما تقلدت مهمات ومسؤوليات جمعوية ذات البعد الإعلامي، وأخص بالذكر جمعية الأفق للتربية والثقافة، ونادي صناع الحياة آنذاك، جمعية أمومة لمحاربة سرطان الثدي والرحم، والمنتدى المغربي لصناع الحياة، منتدى النبع الصافي للإنشاد…. ومهمات أخرى لا أستحضرها الآن. و بعد التمكن والمعرفة الواسعة بالمجال التقني المعلوماتي والإعلامي، قررت أن أتوسع وأستزيد في المعرفة والتعلم في المجال الإعلامي. وأول شيء كان عائقا بالنسبة هو كيفية وتقنيات التواصل الإعلامي ومجالاته، مما دفعني إلى الالتحاق ببعض المعاهد منها ما كان يقدم دروسه عن بعد ومنها بالمباشر، فحصلت على بعض الشواهد التكوينية العليا في المجال، ومن بين أهم ما حرصت على التعلم والدراسة عنه هو » التواصل الإعلامي Communication، الأنفوغرافيا infographie، التصوير الصحافي، والسمعي البصري » …. على ذكر المنتديات، لقد قمتم رفقة بعض الأصدقاء بتأسيس منتديات القصر الكبير كيف جاءتكم هذه الفكرة ؟ وما هي أهم الصعوبات التي اعترضت طريقكم ؟ لا بد لي في هذا المقام أن أنوه بتلك الفترة الذهبية، وبكل الأشخاص والأفراد الذين كانوا وراءها، وما أود التأكيد عليه، أنني لم أكن من المؤسسين الأوائل للمنتديات، إذ أن المنتديات تأسست في أواخر 2007 وشخصيا لم ألتحق فعليا كعضو منتسب إلا في يناير أو فبراير 2008 بطلب من الإخوة المؤسسين، وبالتالي أظن أن الإجابة الحقيقية على هذا السؤال ستلقونها عنه الأخ خالد الموذن بشكل أكثر وضوحا، بحكم أنه المؤسس والمدير العام للمنتدى آنذاك،وعموما كانت تجربة مفيدة كيف انتقلتم إذا كمجموعة من مرحلة المنتديات إلى إنشاء أول موقع إليكتروني، أو لنقل انتقلتم من مرحلة السرية (استعمال الأسماء الافتراضية) إلى مرحلة العلنية(استعمال أسماء حقيقة)؟ مع ظُهور الفايسبوك، صار الناس أقل إقبالاّ على المنتديات، وذلك لكونهم يستطيعون النقاش وكتابة كل ما يخالجهم دون رقابة ولا تدخل، وأذكر هنا في أواخر سنة 2010 بالضبط، تم التفكير في التركيز داخل ''القصر فوروم'' بشكل أكثر على البوابة التي كانت تنشر زبدة نقاش المنتديات، والتي لم تتحول بعد إلى موقع إخباري إلا في الشهر الثاني من سنة 2011 إن لم تخني ذاكرتي . وإذا كان طابع المنتديات يفرض عليك الاسم المستعار، ونفس الشيء مع ظهور الفايسبوك أيضا، فإن طابع المواقع الإخبارية يفرض عليك المهنية والمصداقية مع المتلقي، فكان لزاما علينا أن نقدم مشاركاتنا بأسمائنا العارية حفاظا على المصداقية والمهنية… كنتم تستعملون أسماء افتراضية في بداية تجربتكم؟، فما هي أهم الأسماء التي كانت تنشط آنذاك ؟ وهل مازال أصحابها يمارسون الإعلام الاليكتروني أم تخلفوا؟ أنشط الأسماء التي أتذكرها قبل أن يتم الحسم من طرف إدارة المنتديات ودمج العضويات الوهمية بتلك التي أثبتت أن صاحبها يستعمل أكثر من عضوية هي كالتالي : ملح البلد، Yidir، حمساوي، آنجل، علي وخيما، اللوتس، المجنون، القصراوية، طاطي، بيزا، كلنا قصراوة، أماني، شمس، خادمة الرسول، الغرباوي، وباشا… حسب علمي هناك من لازال يمارس الإعلام الإلكتروني بتأسيسه مواقع أخرى، ومنهم من تفرغ لأسرته وعائلته ومشاغله اليومية، ونأى بنفسه كفاعل في الإعلام الإلكتروني المحلي، واكتفى بكونه قارئا فقط أو متتبعا عن بعد للإعلام المحلي بالقصر الكبير…. من الذي حال دون استمرار هذه المجموعة التي كان لها الفضل فيما نراه من مواقع أن تبق موحدة؟ وسعى كل طرف إلى إنشاء موقعه الخاص؟ هل هي الصراعات واختلاف الآراء حول التسيير، أم هو الحب في خلق التنوع داخل الإعلام المحلي؟ من سنة الله في كونه الإختلاف، هذا الأخير الذي تجده حتى داخل الأسرة الواحدة المكونة من أخ وأخت وأب وأم، فما بالك بمجموعة من الأفراد لا تربطهم أية صلة قرابة، اجتمعوا بحب خدمة المدينة إعلاميا في المضمون العام، ويبقى كل واحد ونيته الفردية.وعدم استمرار هذه المجموعة في تقديري الشخصي وحسب ما سمعت آنذاك كان له عدة أسباب : هناك من لم يجد نفسه في موقع ksarforum، وهناك من نشب بينه وبين الإدارة خلافات حول التسيير تحولت فيما بعد إلى خلافات شخصية، وهناك من كان له رأي مخالف تماما لكل ما سبق، بحيث ارتأى بأن الموقع انحرف عن الهدف والغاية التي أسس لأجلها أول مرة، وأنه عوض أن يخدم المدينة صار يخدم أجندات شخصية للبعض – حسب المنسحبين أنفسهم -، وهذه الأسباب وغيرها كانت كفيلة وراء انسحاب مجموعة من الأشخاص، وكانت وراء تأسيس مواقع محلية. كما أن التنوع كان أيضا هدفا مباشرا لتأسيس أحد المواقع المحلية… باعتباركم المؤسس لموقع القصر 24، ما هي الدوافع التي جعلتكم تنشؤون هذا الموقع، أهو الانتماء الحزبي، أم أنكم لم تجدوا أنفسكم في القصر فوروم؟ في الحقيقة لكم جزيل الشكر على هذا السؤال حتى أوضح من خلاله أنني لم أكن في يوم من الأيام مؤسسا لبوابة القصر الكبير الإخبارية ksar24 ولا حتى صاحب فكرتها كما تم إخراجها، بل على العكس فما كنت أشغله في الموقع هو كوني المدير التقني له، وفكرة إنشاء الموقع جاءت في بداية سنة 2010 حيث لم يكن هناك أي موقع إخباري خاص بمدينة القصر الكبير باستثناء منتديات القصر الكبير، التي كانت لها بوابة تنشر ما يروج في المنتديات.ولم تكن بوابة إخبارية بالمعنى الحقيقي. وكان الدافع الأساسي هو أن تتوفر مدينة القصر الكبير على موقع إخباري خاص بها، وبذلك كان القصر 24 أول موقع إخباري للمدينة، و أنا كنت أفكر في موقع محلي بالفعل لكن ليس إخباريا، بل محرك بحث للأخبار المحلية بالقصر الكبير كمغرس مثلا ، فأنشأت موقع بسيط القصر الكبير اليوم، لكنه لم يخرج للعموم بل سرعان ما سحبته، لأنني لم أفلح في الهدف كجعله محرك بحث… وبالعودة إلى القصر24 فكما سبق ذكره في بداية سنة 2010 حينما طرحت فكرتي على المدير المؤسس لموقع القصر فوروم، بعد تردد طويل في المشاركة كان له رأي آخر، وقال بالحرف » يجب البحث على الخصاص أين يكمن، فالمدينة بها كثرة المنتديات ولا تتوفر على موقع إخباري ينطق بإسمها »، وعاد بعد مدة طويلة وفي باله حلة القصر 24 فما كان علي إلا التنفيذ التقني… فبوابة القصر الكبير الإخبارية القصر 24 لم تأت كرد فعل كما جاءت بعض المواقع، بل شخصيا ربطتني علاقة صداقة بالقائمين على القصر فوروم منذ اليوم الأول، وإن كان هناك اختلاف في بعض الأحيان حادا، وشيء من الانفعال، لكن علاقتي بالقصر فوروم والقائمين عليها كانت ولازالت مبنية على الاحترام والتقدير الأكيد وأحسبه مُتبادل، لدرجة أنني كنت مشرفا في القصر فوروم وأعمل على القصر 24، وأُخرجت القصر 24 إلى الوجود و اشتعلت ولازلت أتعاون مع القصر فوورم وشخصيا رهن إشارتهم في أي وقت… فهاجسي في الأول والأخير هي مدينة القصر الكبير التي أحبها. للاشارة، ومنذ دخولي لول مرة للقصر فوروم لم يكن دافعي خدمة الانتماء الحزبي، بل كان همي هو مدينة القصر الكبير، وتحيزي الوحيد هو للمدينة وساكنتها، صحيح كنت أدافع عن أفكاري وتوجهاتي لكن لم يكن هو الهدف من العمل بالمنتديات والبوابة فيما بعد… الانتماء الحزبي يتحكم في حالة وحيدة في النقاشات السياسية لا غير، أما الإعلام فله أخلاقياته المهنية… الملاحظ أنه مع اقتراب أي انتخابات تسعى الأحزاب السياسية إلى تأسيس مواقع تابعة لها بشكل غير مباشر، وتحت غطاء الاستقلالية والحيادية ويكون موت هذه المواقع بانتهاء الانتخابات، ألا ترون أن القصر 24 كان ورائه حزب العدالة والتنمية، وما أن فاز هذا الحزب بالأغلبية المطلقة حتى رأى أنه لا داعي لاستمرار هذا الموقع في القيام برسالته الإعلامية؟ صحيح، لدى بعض الساسة هذا الأمر حاضر بشكل مبالغ فيه، ونرى في هذه الأيام أن أحد البرلمانيين أنشأ موقعا جديدا لكنه للأسف مليء بالأكاذيب، أما فيما يخص العدالة والتنمية لم تكن وراء أي موقع بمدينة القصر الكبير، وخصوصا القصر 24 التي كان الأخ المدير ينفق عليها بشكل شخصي، ولازال، وقد لا يصدق البعض أن القصر 24 لازال يدين له صاحب الاستضافة… هناك عوائق حالت دون استمرار القصر 24 ولا علاقة لها بالعدالة والتنمية والانتخابات، أولها كان هو مدى التزام الموارد البشرية بالمهام المنوط بهم، فكثيرا ما يبدي البعض تعاونهم ثم سرعان ما يملون وينسحبون… كثيرا ما يقال بأن الإعلام الحزبي دائما ما تكون نهايته التوقف ويبقى الإعلام الناجح هو غير التابع بشكل مباشر أو غير مباشر لهيئة سياسية ما، فما رأيكم بهذا الخصوص ؟ مع تجاربي المتواضعة في مجال الإعلام، هذا الكلام غير صحيح، الإعلام الناجح والفعال هو الذي ينبني على المصداقية والمهنية… وحتى أكون موضوعيا فالموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية مثلا يشاهده عشرات الآلاف يوميا، بالرغم من أنه يحمل اسم ورمز هيئة سياسية وهويتها البصرية، ومع ذلك مستمر ينتج الأخبار والمواد بشكل دوري ويومي، وأصبح ينافس مواقع إخبارية محايدة.. وهو ناجح في أداء رسالته ليس لأنه رائد في المغرب ولا لكونه متطور جدا، بل لأنه موضوعي وذو مصداقية، وهذه إذن حالة تلغي المقولة أعلاه… ألا ترون أنه حان الوقت لإعادة إحياء القصر 24 بعد فترة كمون طويلة للمساهمة في تنمية المدينة؟ شخصيا أتمنى من القصر24 أن يعود للعمل، بعد توفير العنصر البشري الذي سيشتغل بداخله، وأنا متأكد أنه إذا حافظ على ثلاث أسس : التعاون مع المواقع المحلية، والمصداقية والمهنية في النشر، والعمل على خلق الحدث، سيكون له آفاق جد رائدة بإذن الله… وأنا وإن كنت بعيدا عن منطقة مدينة القصر الكبير بحكم العمل فسأكون رهن إشارته في تقديم أي خدمة قد يحتاجني فيها… على ذكر المنطقة هل لا زلتم تواكبون وتتابعون مستجدات المدينة؟ نعم لازلت أواكب كل جديد، وجل ما يكتب عن المدينة وأهلها، فمدينة القصر الكبير لم تفارق بالي يوماً بالرغم من بعد المسافات. تظهر بين الفينة والأخرى موجة من الصراعات بين الإعلاميين على الصعيد المحلي، في نظركم ما هي أسباب هذه النزاعات؟ وكيف يمكن تفاديها؟ المجال الإعلامي يحتاج بشدة إلى التعاون بين كل الأطراف، والإعلامي رجل يجب أن لا تكون له عداوات مع أي كان ولو اقتضى في بعض الأحيان أن يسمح في حقه لكي يؤدي رسالته النبيلة.وفي أي مجال حينما يتم شخصنة الأمور فاحكم على المشروع بالفشل كيفما كان، وهذا في رأيي هو السبب في تلك النزاعات، فالعديد لا يتعامل مع الفكرة بقد ما يتفاعل مع الشخص، وطبعا يمكن تفادي هذه النزاعات بتغليب مصلحة المدينة.و قد كانت لنا يعض المحاولات في الموضوع لكنها باءت بالفشل لتبني كل واحد أطروحته وفكره الشخصي وتشبثه به.. تهتم جل المواقع بالطابع الإخباري، هل هناك مبرر في الاستمرار على هذا المنوال، أم لابد من تنويع الأجناس الصحفية؟ لكي تنجح هذه المواقع أكثر عليها تنويع الأجناس الصحفية وخصوصا التحقيقات، وأن تعمل كذلك على صناعة الخبر بدل الاكتفاء بتغطيته.. أعطيك بعض الأسماء التي نشطت في السابق بأسماء افتراضية و اليوم وشمت إسمها في مجال الإعلام الاليكتروني المحلي بأسمائها الحقيقية: ، كلنا قصراوة: أخت تحب مدينتها ولها غيرة شديدة عليها، ُظلمت كثيرا، والله لن يخيبها بإذن الله.. المجنون: إذا جاءك الجنون فانتشي…. أخ وصديق أحبه في الله، حكمت عليه من بعد، وعاشرته وعرفته عن قرب، حكيم أحيانا ومجنون أحيانا… والدفاع المستميت الفانوس: كان سبباً مباشرا في توقيف عضوية AnGeL لتشابه الآيبي بينهما علما أن الفانوس كان كثيرا ما يلج من حاسوب آنجل، هو شخص وأخ أحبه في الله أيضا، مستعد للتضحية بنفسه في سبيل ما يؤمن به، حفظه الله. أبو ملاك: عزيز على النفس والخاطر، حكيم، لا يتسرع ولا لم يسبق لي أن رأيت أنه ظلم أحدهم، حتى وإن مُسّ كشخص، شخصيا أحمل له الكثير من التقدير والوفاء ومن الحب الأخوي في الله ما يعلمه إلا الله…. واحد من العملة الشابة الناذرة… حفظه الله. نشكرك سي نزار على هذا اللقاء الشيق ، وكلمة أخيرة . لكم جزيل الشكر والامتنان، وأتمنى التوفيق والنجاح للساهرين على المواقع المحلية الجادة التي تغلب مصلحة المدينة على كل شيء، وأملي أن يتعاونوا قيما بينهم من أجل كسب رهان التنمية التي ينبغى أن ينشدها كل غيور على القصر الكبير ، ويساهم فيها كل من موقعه.
تعقيب من الإدارة : يبدو أن الأخ نزار خيرون خانته الذاكرة بخصوص أول موقع إخباري بالمدينة ، فالادعاء بأن بوابة القصر الكبير لم تتحول إلى موقع إخباري إلا في اوائل 2011 هو مخالف للحقيقة ، و ندرج هاته الصورة للموقع يوم 17 فبراير 2010 حيث كان الموقع ينشر مواضيع و يتوفر على كتاب رأي و زوايا مستقلة عن المنتديات : اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجم كبير في حين أن فتح القصر24 في وجه العموم كان يوم 8 غشت 2011 . ثانيا القول بأن الأخ الفاضل أبو ملاك هو المؤسس لمنتديات القصر الكبير ( بما يوحي بأنه الوحيد ) كلام جانب الصواب و هنا ندرج شهادتين دون البحث في مواضيع اكثر يتحدث فيها الفاضل أبو ملاك ( الذي نحترم و نقدر مساهماته ) عن مؤسسين : ثالثا : أن الأخ نزار خيرون لا علاقة تجمعه حاليا ببوابة القصر الكبير عكس ما قال أنه ما زال يقدم خدمات للموقع ، بل عرض هذا الامر على الادارة هذا الصباح ، فشكرته على حسن نيته ، و نؤكد على أننا نرحب بتعاون كل أبناء القصر الكبير و كل من يملك خبرة ما و منهم الأخ الفاضل نزار . أخيرا ، أننا في بوابة القصر الكبير لا نريد أن ننجر إلى الرد على كل حوار و نشر الوثائق الداخلية للموقع و التي لا زالت متوفرة لنشرح للناس الحيثيات حيث نعتبر أنها غير ذات أهمية و أن الانشغال بتقديم خدمات إخبارية أهم من الانشغال بالنبش في أرشيف الإدارة .