قدم ستة أعضاء من المجلس الجماعي بوجديان إضافة إلى عضو من الغرفة الفلاحية استقالتهم من حزب الاستقلال و التحقوا جماعة بصفوف حزب الحركة الشعبية بالإقليم . و في اتصال لبوابة القصر الكبير بأحد المستقيلين من حزب الميزان ، عزا هجرتهم الجماعية إلى السنبلة بالأوضاع التي يعيشها الحزب وطنيا و إقليميا و التي تتسم بالفوضى و الشعبوية و انعدام التواصل و غياب النشاط داخل صفوف الحزب بالإقليم . و أضاف ذات المتحدث أن قرارهم الالتحاق بالحركة الشعبية باعتبارها الأقرب للمبادئ التي جعلتهم ينخرطون أول الأمر في حزب الاستقلال ، إضافة إلى وصولهم إلى قناعة من خلال فترة التسيير التي قضوها في الجماعة تتمثل في عدم القدرة بالسير و النهوض بجماعتهم دون التوفر على سند و مساندة خارج حدود الجماعة و هو ما يتوفر في حزب الحركة الشعبية الذي يعرف نشاطا ملموسا على المستوى الإقليمي حسب ذات التصريح . و قد حاولت بوابة القصر الكبير الاتصال برئيس جماعة بوجديان الحاج النوينو من أجل أخذ رأيه في تحرك فريقه في المجلس و عن إمكانية التحاقه أيضا بصفوف الحركة الشعبية لكن هاتفه كان خارج التغطية . يشار إلى أن معطيات أخرى توصل بها الموقع تشير إلى عزم كاتب الشبيبة الاستقلالية ببوجديان تقديم استقالته من الحزب و الالتحاق بفريق الحاج السيمو استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة .