قبل انتهاء تدخلات السلطة الوصية قاطع بعض من حضور المهاجرين الحواربسبب غياب بعض التمثليات الإدارية كتمثيلية الأمن المحلي ومؤسسة الحسن الثاني وتمثيلية القضاء. تدارك المسؤولون الوضع وتم إخبار الجهة المسؤولة بالأمن الذي أتى على وجه السرعة. وزعت التدخلات على الحاضرين جميعهم انصب جام غضبهم على عدم إعطاء هذا اليوم حقه من التقدير فممثل السلطة كان فقط ممثلا في شخص الباشا رغم احترامنا له إنه يبقى تمثيلا ضعيفا إذا قورن بتمثيليات المدن المغربية الأخرى التي مثلت في شخص الولي أو عامل الإقليم حتى أن تدخلات السلطة لم تبرر هذا الوضع، وما تطرقت إليه تدخلات كذلك غياب الملفت لرئيس البلدية ممثل السلطة المنتخبة من طرف سكان المدينة وهذا ما أعطى إشارة واضحة على أن اليوم الوطني للمهاجر الذي يحتفل به جميع المغاربة المهاجرين بأرض الوطن فقد مصداقيته عندما حل بين يدي مسيري إقليمالعرائش. المهم كل العرائشيين كانت لهم ملاحظتين تدور حول مدينة العرائش وتعاني منها الجالية العرائشية وسكان المدينة الأمر يتعلق بالنظافة والأمن فكل تدخلات تقريبا ركزت على هذين الموضوعين باستثناء مهاجرين تطرقا لمشاكلهم الشخصية وأحدهم تحدث عن سوء تعامل الإدارة في التعامل مع المهاجر العرائشي المستثمر. أتى دوري في التدخل تطرقت إلى غياب الأمن في المدينة وغياب الشبه التام لقطاع النظافة كأهم مرفق حيوي داخل المدينة وعندما أردت قرائة بيان تنسيقية المهاجرين العرائشيين الذي فوضوني الأصدقاء به منعت من تلاوته من طرف رئيس دائرة للالة مننة على اعتبار أنه قد تم قرائته فلا داعي للتكرار. هذا سيكون سببا مقنعا لانسحابنا من القاعة على اعتبار أننا نعيش في دولة الحريات ونمارس حقا من حقوقنا الدستورية كمهاجرين ولو فقط مرة في السنة. يتبع