علمت العرائش نيوز أن دوار المجاهدين التابع لجماعة زوادة قد عاش حالة من الرعب والهلع منذ منتصف يوم أمس السبت 10 غشت 2013، إلى غاية السابعة من صباح يوم الأحد الموالي، وكشفت مصادر العرائش نيوز أن السبب في ذلك يعود إلى أخوين يلقبان ب"أولاد حرامة"، واللذان يعيشان وفق المصادر ذاتها خللا نفسيا دفعهما إلى الهجوم على أحد سكان الدوار والإعتداء عليه بالضرب على مستوى الرأس قبل أن يعمدا إلى إسقاطه أرضا و شق جسده بمناجل تستعمل لأغراض فلاحية، لولا تدخل السكان الذين أنقذوه من موت محقق. في غضون ذلك، أقدمت ذات الساكنة على الإتصال بسرية الدرك الملكي التي توجهت عناصرها إلى الدوار فور علمها بالحدث من خلال الإتصال المذكور، حيث قامت هذه العناصر بربط الإتصال من خلال رئيس السرية بوكيل الملك طالبا منه توفير القوة اللازمة من أجل التدخل لإنهاء المشكل واعتقال الضالعين في حدث الإعتداء خصوصا وأن الدرك الملكي لا يتوفر حسب هذه المصادر على القوة الكافية لإحتواء هذه النوعية من الاعتداءات نظير ما يتمتع به المعتدون الذين كشفت مصادرنا حيازتهم لمجموعة من الأسلحة البيضاء من بينها سكاكين وسواطير (شواقير) وغيرها، وهو الأمر الذي إستجاب له وكيل الملك كان من نتائجه حضور قوات التدخل السريع صباح يوم الأحد الذين اقتحموا منزل المعتدين بعد محاصرته وإعتقال من فيه. هذا، وقد تم التحفظ على المعتقلين لدى سرية الدرك الملكي بقيادة العوامرة، في إنتظار التحقق من حالتهم الصحية، ونقلهم إلى مستشفى الأمراض العقلية إذا ما تبث جنونهم، أو تقديمهم إلى المحاكمة إذا إنتفى الخلل العقلي كما يروج بين أهالي الدوار، وخلصت هذه المصادر إلى الحديث عما أسمته حالات خطيرة يعيشها دوار المجاهدين، كاشفة في هذا الإطار عن مجموعة من الجرائم التي عاش أحداثها هذا الدوار، إحداها قطع رأس أحد ساكنته، والإعتداء على آخر بساطور، إضافة إلى الإعتداء على إمرأة وأحد أبناها، مشيرة إلى إرتفاع منسوب الجريمة بهذا الدوار مقارنة مع باقي دواوير الجماعات المجاورة، متسائلة عن الأسباب الدافعة إلى إرتكاب مثل هذه الجرائم الخطير ة بهذا الدوار دون غيره من الدواوير الأخرى .