شكل مركز الثانوية التأهيلية المحمدية بالقصر الكبير أول محطة من برنامج الزيارات التفقدية للسيد النائب الاقليمي خلال اليوم الثاني لانطلاق الامتحان الجهوي للسنة الأولى باكلوريا، في اطار تتبعه الشخصي لسير عمليات الاختبار في مراكز الامتحان بالاقليم، حيث زار كعادته مجموعة من قاعات الاختبار، واطلع على الأجواء العادية التي يمر بها الامتحان. وبقاعة ابن رشد للتواصل والأنشطة التربوية بالمؤسسة، اجتمع السيد النائب بفئة المراقبين، وتمكن من خلال هذا اللقاء أن يشكرهم على استجابتهم لهذا الواجب الوطني، مستغلا الفرصة للتذكير ببعض التعليمات التقنية المواكبة للامتحان والتي تلزم مراعاتها، من قبيل عدم اغفال اللونين في تعاملهم مع أوراق التسويد داخل قاعة الامتحان الواحدة، وكذا عدم التساهل مع حالات الغش مع ضرورة تفعيل الاجراءات المتعلقة بها، بهدف جعل هذه الاستحقاقات محطة للتباري والمنافسة الشريفة، وضمانا لتكافؤ الفرص. وعلاقة بما يتعرض له بعض المراقبين من مضايقات وتهديدات من طرف بعض المترشحين خارج مراكز الامتحان، أكد السيد النائب على ضرورة اعداد تقرير في الموضوع وتسليمه للسيد مدير المركز، واتباع ذلك بتقديم شكوى لدي السيد وكيل الملك، ومصلحة الشرطة بهدف تفعيل مسطرة المتابعة القضائية في حق الفاعل. كما كان له موعد بعدها مع زيارة مركزي تصحيح امتحانات السنة الثانية باكلوريا بكل من الثانويتين الإعداديتين طارق بن زياد بالقصر الكبير، والمغرب الجديد بالعرائش، ووقف هناك على الأجواء العادية التي تطبع عمليات التصحيح، والتي خصصت لها قاعات حسب المادة ومسلكها. وبمركز طارق بن زياد عرضت على السيد النائب حالة مترشح من مسلك علوم الحياة والأرض، تضمنت ورقة اجابته على مادة علوم الحياة والأرض انجاز تمرينين يهمان مسلك الفيزياء، و جعلت السيد المصحح يتعامل مع الحالة بمنح نقطة الصفر وتحرير محضر تبريري لها ، الا أن السيد النائب اعتبر الوضعية حالة غش، لأن الاجابة عن أسئلة تخص مسلك الفيزياء تطرح سؤالا عن كيفية التوصل بها حيث لا يمكن أن تكون إلا من مصدر خارجي (عبر الهاتف أو الفايسبوك)، وأكد على اعتبار الحالة حالة غش، وبالتالي ضرورة التنسيق مع السيد مفتش المادة لتعميق البحث فيها .