عادت تحيي حبها الذي لم يمت بصمت ازيجه بين عينيها يطوف حول شفتيها في عذاب عادت بموكب آهاته غامضة تسأل باب حزني الجواب تلذغني بنغمات الأمس بزخات شوق ملأت أقداحي حيرة تعيد ليقني اذاته التي انعدمت بين كلمات أهدتني إياها في ساحة الهجران بين نظرات قطفت من كتابي حروفه هوت على قلبي ثقيلة قاسية تلتهم ابتسامتيي وأحلامي الصغيرة هاهي اليوم تعود مثل عروس هائمة تخبأ في صدرها ثورة حب عارمة تخطو بتباث بلهفة ناعمة تجعلني أتيه بين أحضان لذة عذبة حزينة بنظرة لم أجد لسحرها لحنا '' لا استغرب من ضعفي لها فعمري من دونها سراب وعودتها سؤال بعثر صمتي ودفئ دموعها كسر جبروتي اليوم عادت عادت إلى مملكتي ا إلى عرشي