أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالقصر الكبير أمس الإثنين بطريق الكشاشرة (ع. أ) في الثلاثين من العمر ينحدر من دوار الضوامر و هو متلبس بترويج مادة الهيروين في الضاحية الشرقية للمدينة . و قد تابع عملية الإيقاف عدد من ساكنة حي السلام حينما حاصرته الشرطة، حيث استعان الضنين بسيف كان بحوزته و حاول توجيه طعنات لعناصر التدخل إلا أنه لم يتمكن من إيذائهم. محاولة الاعتداء التي جوبه بها تدخل الفرقة ، لم تزد هاته الأخيرة إلا إصرارا على توقيف المجرم و مصادرة سيف كبير الحجم كان بحوزته ، إضافة إلى حوالي 100 لفافة هيروين جاهزة للترويج ، و تبين أن الموقوف من ذوي السوابق مبحوث عنه من قبل الأمن و الدرك الملكي، و أنه منحدر من منطقة قصر ابجير التي أصبحت مرتعا لمروجي السموم البيضاء حيث يقصدها شباب المدينة المدمنون محملين بما يغنمونه من سرقات و منقولات . و بعد استشارة النيابة العامة تم وضع المعني تحت الحراسة النظؤية 48 ساعة قابلة للتجديد إلى أن يحال إلى المحكمة الاستناف لعدم توفر شرط عدد الاختصاص بالمحكمة الابتدائية . هذا الحادث يعيد طرح السؤال الذي يتداوله القصريون أين عيون رجال الدرك مما يجري بدواوير الكشاشرة ؛ الضوامر ؛ ولاد شتوان ؛ ولاد سدرة و الخيايطة، خصوصا و أن الجميع يعلم من يروج هاته السموم و أماكن ترويجها ، خصوصا بعدما ذات صيت " إمبراطورية الشحط " و ما أثارته من حديث لدى العام و الخاص . الصورة تعبيرية