عن المكتب المحلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتضامن مع ساكنة الجماعة القروية اقصر ابجير تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع القصر الكبير ببالغ القلق والاستنكار معاناة ساكنة جماعة اقصر ابجير القروية المكونة من دواوير، الكراروة ولاد سدرة الحلالفة المزانية الخيايطة الدكاكلة الضوامر الكشاشرة ادشر معلم جهجوكة جبل لغني الوباحطة... من جراء تصاعد حجم الأضرار اللاحقة بهم من ممارسات ما يسمى بجمعية القنص البري الزيتونة التي يترأسها م. ب. حيث تعيش ساكنة المنطقة تحت رحمة الاعتقالات العشوائية ومداهمة الأراضي والممتلكات الخاصة من أجل ترهيب السكان والضغط عليهم حتى لا يستمروا في معارضتهم لأنشطة الصيد بالمنطقة، وما تسببه من أضرار فادحة في ممتلكات الفلاحين من خلال إتلاف المزروعات والأغراس وتعوير الأشجار بالرصاص ومجمل أسلحة الصيد، علاوة على ما يلحق البيئة من أضرار بليغة والمس بالأمان الشخصي والسلامة البدنية للمواطنات والمواطنين، بل وقتل بعض الحيوانات الخاصة بالساكنة، والاعتداء على الأملاك وتقييد حرية المزارعين للولوج إلى مزارعهم، علاوة على التحرش بالنساء بحجة تفتيشهم التي يباشرها حراس رئيس جمعية القنص في حق نساء القرى ومجمل الساكنة الحاطة بكرامة الإنسان، وتلفيق التهم وغيرها من الاستفزازات والمضايقات... يحدث هذا بتواطؤ سافر من قبل المسؤولين خاصة وأن قرار تحويل منطقة اقصر ابجير الآهلة بالسكان إلى منطقة للصيد منذ سنة 2003 تم بطرق ملتوية وبمباركة رئيس المجلس القروي ودون موافقة السكان ومراعاة حقوقهم العادلة والمشروعة، خاصة وأن الأراضي المعنية بنشاط الصيد هي ملك خاص لأصحابها وليست بغابة أو محمية طبيعية وغير خاضعة لنفوذ الملك الغابوي أو إدارة المياه والغابات وننبه من خطورة هذه المضايقات وما يترتب على ذلك من الترامي على أراضي الساكنة مستقبلا. إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ نستنكر بشدة مجمل الاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها ساكنة دواوير جماعة اقصر ابجير والمناطق المحاذية لها في ظل رفع شعارات صيانة كرامة المواطن والنهوض بالعالم القروي والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، ونتضامن مع مجمل الضحايا، وندعو كافة الجهات المعنية بالتدخل العاجل للاستجابة لمطالب الساكنة لوقف الصيد بالمنطقة ورفع كل أشكال الحيف والاستغلال الممارس في حقهم وضمان حقوقهم العادلة والمشروعة. عن المكتب المحلي