نظم تجار اليوم الجمعة مدينة القصر الكبير المنضوون ب "جمعية سوق سبتة" وبتنسيق مع 11 جمعية وهيئات أخرى، لقاءا تواصليا لمدارسة احتلال الملك العام واستغلال أبواب محلاتهم التجارية من طرف الباعة المتجولين ومشكلة الإجرام الذي يهدد تجارتهم،اللقاء عرف عدة مداخلات أجمعت على الوضعية الكارثية التي يعرفها تنظيم هذا المجال الحيوي للمدينة،وكان لافتا قوة مداخلا ت أعضاء غرفة التجارة الممثلين للمدينة،والتي زاوجت بين التماهي مع مطالب التجار وتمرير بعض الخطابات السياسية إلا أنها أجمعت على ضرورة التضامن مع مطالب التجار وعدم الاختلاف في ذلك وضرورة إحداث تنسيقية تجمع مختلف الأحزاب الممثلة في الغرفة. مداخلات ممثلي الجهة المنظمة ركزوا في مداخلا تهم على ضرورة طرد الباعة المتجولين من أمام محلاتاهم التجارية وتوفير الأمن في أسواقهم والقضاء على ظاهرة احتلال الملك العام،اشتكوا من ان السلطة طالبتهم بأن لا يتكلموا عن الوضعية الأمنية بالمدينة لأن هذا الأمر ليس من شأنهم في حين تمسك التجار بأنهم يتعرضون كل يوم لإعتداءات متكررة عليهم وعلى محلاتهم التجارية. وفي الأخير قرر التجار وفي سابقة من نوعها بالمدينة وبإجماع الحاضرين الذي ظهر من تصفيقثهم،خوض إضراب ليوم كامل يوم الأربعاء المقبل الذي يصادف تاريخ /01/2013 ورفع النشاط على وقع هذا القرار. ملحوظة، اللقاء عرف حضور ممثلي غرفة التجارة الأربعة الذين تدخلوا جميعا،وكانت مداخلة الزبير الجعادي مثيرة حيث اتهم مسؤولي السلطة بالضعف والإثراء بلا سبب،كما كان لافتا مطالبة النائب البرلماني السيمو بعودة العمل في محطة القطار مولاي المهدي التي أثرتوقيفها عن العمل على تجار المنطقة.