أنالم أرى فيكِ... بيت المقدس...لا الكنائس لا المعابد لا الأسواقَ ... لكن ذاكرة الفؤاد تراكِ يوسفا...وإخوتك أشد نفاقا كيف لايخنونك...وفلداتكِ ترضع الأحفاد شقاقا ................... أنا لاتستهويني... أسطورة العروبة لا ولاأفتخر بالنسب إطلاقا فكل ماأراه ...صهيون باطش... وعذرواتنا تهداه سباقا وأرى الرأس فينا شامخاً وأرى الأُست يغتصب آتفاقا وأرى الزناة لم تقنعهم عروس العروبةِ... هاهم يسرحون العراقَ في كل دولة منا لهم... نهد...وخصر...والأب يزيد فوق ذلك إنفاقا يلعنكم البغي فلم... يشهد في تاريخه حدثا سباقا... ....................... لاتطلبوا مني أن ألون الدم زرقةً...وأبدل ظلام الليل إشراقا اعذرني أيتها العروبة... فأنا أصغر إخوة يوسف وصغيرهم أكبرهم أخلاقا أقول والشعر يسكنني... ألعنكم...ألعنكم... ولا أخجل إطلاقا أعري ركام العروبة مرغما... وحب العروبة... يزيدني إرهاقا يبدو أن رثاء الأطلال نصيبنا...وأننا لم نحالف في العلم إلا الأشوقَ