طالب عبد الله البقالي القيادي في حزب الإستقلال ، محمد طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، بإحالة ما بين يديه من أدلة وحجج إلى القضاء بعد تصريحه مؤخرا أن ياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة ، اشترت فيلتين بباريس بقيمة ملياري سنتيم، وأن توفيق احجيرة وزير السكنى السابق راكم ثروة عقارية خيالية تصل قيمتها إلى 600 مليار سنتيم إلى القضاء. ودعا البقالي من خلال افتتاحية جريدة العلم الصادرة أمس الخميس، طارق السباعي بأن "ينصب نفسه سواء بصفته المهنية أو كرئيس للهيئة كطرف للمطالبة بالحق المدني"، مؤكدا "أنه تأخر في الإقدام على ذلك"..."والخوف كل الخوف" يقول البقالي، "أن يكون خضع للإبتزاز أو ضغط في هذا الصدد". وزاد مدير نشر جريدة العلم في ما يشبه الشفقة على طارق السباعي بالقول، "أن المصيبة الكبرى هي أن يكون الأستاذ طارق السباعي لا يتوفر على أية وثيقة ولا ورقة واحدة منها، وأنه أطلق العنان للسانه الطويل بمجرد أن تلقى وشاية أو التقط حديثا في مقهى" يقول البقالي.