وجهت جمعية الوحدة و التضامن بالقصر الكبير رسالة إلى وزير الداخلية ، تشعره فيها بتنظيم مسيرة احتجاجية تضامنا مع رئيس الجمعية الذي تعرض للتعنيف من طرف باشا القصر الكبير في أواخر شهر يناير . محمد عمر الدويري ، تعرض للضرب و التعنيف حسب مضمون الرسالة من طرف البشا عندما كان يلقي كلمة خلال وقفة احتجاجية على حرمان جمعيته من وصل الإيداع المؤقت في 24 يناير 2012 . الرسالة أيضا أشارت إلى أن المسيرة المزمع تنظيمها يوم الجمعة 15 يونيو ، تعتبر الحادية عشر خلال سبعة أشهر . كما أشارت نفس الرسالة إلى مشاكل الكهرباء إختلالات الوكالة ، و ما اعتبرته الرسالة سلوكات تشكل تهديدا لأمن و سلامة الوطن .