ياوطنا يتغلغل في مسارح الروح ها أننا ذا أغرقك في شهد أحلامي عاليا كرنين يجلجل في مدارج الريح ومداشر القمر مترعا بالضوء والورد وزخات مطر في خضرة مسائي وعشب ذاكرتي كما عناقيد شمس تتدلى على أرخبيل العطر ومدارات الطين هادوي هتاف يحطم حواجز الدفن يمزق سديم الظلام وحفرة السطو في أشواك العدم العاري ها حنا جير تسخر من جدار ساكنة من طنين تدفعه بعيدا وراء طحالب الليل تزرع الشمس في ناصية فرس جموح يطلق عنان وطن يكبر في شدو الأنهار ورقص المجاذف في عباب النشيد العالي.