عبر رئيس جمعية كتبيي مدينة القصر الكبير عن قلقه الشديد من الوضعية المقلقة التي يعيشها القطاع جراء السماح لمجموعة من التجار بممارسة نشاط هو من أدوار الكتبيين. السيد عبد الرحمان بنجلون رئيس جمعية الكتبيين بالقصر الكبير ذكر بمراسلات متعددة من طرف جمعيته للسلطات المحلية_ في وقت سابق_ الهدف منها إبراز مدى الضرر الذي لحق الكتبيين إثر السماح بممارسة تجارة اللوازم المدرسية لأفراد من خارج القطاع…من غير تلقي جواب مقنع أو التوصل إلى حل. وطالب رئيس الجمعية بالتدخل العاجل للسلطات لحماية قطاع الكتبيين وعدم المس بمصالحه ، مع رفض استمرار هذا الوضع اللاقانوني. وبعدما طالب رئيس الجمعية بإعفاء القطاع من الضرائب بسبب الإغلاق الذي دام شهورا بسبب الجائحة، أشار إلى عدم استفادة الكتبيين من أي دعم … رئيس الجمعية عدد مجموعة من المتبطات التي تحول دون انتعاش قطاع الكتبيين من قبيل: _ إقصاء جمعية الكتبيين من مبادرة مليون محفظة. _ التغيير المتكرر للكتب المدرسية من طرف الجهات المختصة والذي يسفر على تراكم المخزون من غير الاستفادة منه. _ غياب التنسيق بين الكتبين والجهات المختصة _ عدم احترام البرنامج المقرر من طرف بعض الأساتذة . _ التغييرات المفاجئة للمقررات بالتعليم الخصوصي بسبب غياب التجربة والخبرة الكافيتين _ عدم الإعلان المبكر عن البرنامج المقرر يسمح بارتباك في أوساط الأسر وغيرها … _ ممارسة تجارة المستلزمات ببعض المؤسسات الخاصة . _ السماح بممارسة تجارة غير قانونية لتجار المستلزمات المدرسية( الفراشة ). وفي ختام حديثه إلينا أكد السيد بنجلون على احترام الكتبيين لكافة التدابير في مواجهة كورونا وعزم الجمعية على المساهمة في إنجاح الدخول المدرسي بالرغم من الظروف الخاصة المرتبطة بالوضعية الوبائية ….