بغداد وجع الذاهبين إلى الوطن ريح تكسّرها الرياح ولا أثر "...ومتى استكان القلب". قالت ولج بها الحنين. تأتلق الشموس في شفتيّ يتولد كوكب كم قلت" إني لست مني إذا شفني الوجد أو ترجلت فوق أرضي الأشواق". بغداد وجع خريفي وإسورة الدخان من وجعي أقد لعينيك شموسا وأرحل عن بلاد ليس تنبت غير حزن هجين وحده الليل كان صديقا للفراشات إذ تحط على كتفيّ ووحدي كنت أمتشق الحقول إذ ترحل عن ثراي وحدي أحدّق في هذا الفراغ اللولبي أهمس في ذهول: "لماذا تصدأ الروح في هذا الشرق الحزين" وليس لي كتاب يذكرني بالراحلين "ضائعة كانت فرحة الأوطان. عالية كانت حكمة الحكام" تسربلت بالصباح ذهبت لبغداد وجدت البلاد غير البلاد لم يكن أحد هناك ولم أكن فارسها الشريد بغداد سيدة القلب المعنّى وأنا الراحل عن أناي