تتبعنا في مكتب الحزب الاشتراكي الموحد عملية ” تحرير الملك العمومي” والتي كانت شوارع وسط المدينة مسرحا لها يوم الخميس الماضي أسفرت عن حجز سلع وبضائع الباعة الجائلين دون غيرهم كما تتبعنا عن قرب احراق “سوق لفجر ” مساء الجمعة ابتداء من الساعة الثامنة مساء. واذ نؤكد على ترابط الحدتين زمانيا وبشكل يعكس نفس النظرة في التعاطي مع ملف وقضايا تنظيم المجال بكل جوانبه فإننا في مكتب الحزب الاشتراكي الموحد نعلن للرأي العام المحلي ما يلي : -ادانتنا لهذا الفعل الجبان -احراق سوق لفجر -أيا كان مصدره – نعلن تضامننا مع اصحاب البراريك وساكنة حي الوهراني التي تضررت ماليا بيئيا وامنيا من عملية الاحراق التي تعرض لها السوق – نجدد مطالبتنا بتوفير البدائل وذلك باحدات اسواق القرب بمواصفات جيدة وباماكن مناسبة تغطي كافة احياء المدينة كما نجدد مطالبتنا للسلطات المحلية بوقف التعامل بمعايير مزدوجة من خلال استهداف الباعة الجائلين كحلقة اضعف في مقابل استتناء اصحاب المقاهي والمطاعم والمتاجر الكبرى التي تطاول اصحابها على احتلال الملك العمومي بشكل يوحي بتحويل الفضاءات المحتلة إلى حيازة مشروعة . – نطالب بوضع حد للاستغلال الانتخابوي لملف الباعة الجائلين عموما ولتجار سوق لفجر خصوصا الذين تعرضوا ولا زالوا للابتزاز وللوعود الانتخابوية سواء من طرف الرئيس الحالي للمجلس البلدي الحاج السيمو الذي تنصل من كل الوعود التي كان يقدمها للتجار عندما كان في المعارضة ونفس الامر ينطبق على حزب العدالة والتنمية وهو الذي عجز عن ايجاد الحلول المناسبة طيلة آتنا عشر سنة من تسييره للمدينة دون ان يمنعه فشله ذاك في العودة لتقديم وعود جديدة بعد احراق السوق . – نطالب عامل الإقليم بتحمل مسؤوليته وممارسة مهامه فيما يخص تدبير وتنظيم المجال في ظل وجود اسواق مغلقة تقع وسط المدينة ووضع حد للفوضى والتسيب التي أجهزت على الملك العمومي – مطالبتنا بتنظيم مناظرة محلية للتفكير الجماعي في حلول ناجعة لظاهرة احتلال الملك العمومي التي فشلت كل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي في إيجاد حلول لها .