الإنسان المغربي ، بطبعه و بحكم التربية ، إنسان متسلط و ما كايبغيش للي يعارضوا ، و هذا كايكبر فيه من الصغر .. و انت عندك 14 عام ، جرب شي نهار تعارض والدك فشي حاجة و شوف واش غادي يطرا لك ! هاذ الرفض ديال ” المعارضة ” كايولي جزء من الشخصية ديالنا و مع الوقت عندما نكبر و نستقل ماديا و نملك السطلة ، نرفض أي صوت معارض لتصوراتنا في الحياة ” هذا اذا كانت عندنا شي تصورات اصلا ” و اي معارض لقراراتنا و حتى مجرد مناقشتها . مناسبة هذا الكلام ، هو واحد التدوينة ، أعلنت فيها عن عودة خيرون لرئاسة فريق المعارضة و عوض ما يكون الإنسان القصري له تقييم إيجابي لهاذ الأمر ، جل التعليقات كانت ضد رئاسة خيرون للمعارضة و ضد معارضة البيجيدي أصلا … علاش ؟ فقط لأن الناس ما عندهاش مع ” المعارضة ” و لا ترى أي فائدة منها ، و كثير ردد مقولة ” ما طفروهناش حتى ملي كانوا في التسيير” .. و هذا تبرير يحمل في طياته واحد الحمولة خطيرة .. تخيل معي مجلسا بلديا او حكومة دون معارضة قوية ؟ التنيجة غادي تكون هي الافتراس و كفى ! راه الإنسان القصري ، خصوا يكون سعيد ” و يطالب ” باش تكون عندو معارضة قوية ، و في المستوى ، المعارضة للي تستطيع مراقبة عمل المجلس البلدي و مساءلته وفق الآليات المتاحة قانونيا و ” مساعدة القائمين على الشأن المحلي فيما يخص الاستراتيجية التنموية بالمدينة ” ، هاذ الفكرة الاخيرة كتبتها بين قوسين ، لأنه فعلا نحن مجتمع ” بمواطنينا و مجلسنا البلدي و معارضتنا و مرايقيتنا و طبالينا ” لم نصل بعد لوضع اليد في اليد و استغلال جميع الإمكانات من أجل النهوض بالمدينة ! .. نهار نفهموا هاذ الأمر ، غادي نكونوا وضعنا القاطرة على السكة الصحيحة و قطعنا مع سياسة ” هاذي و لله على ظهري لا دازت ! “