بمناسبة عيد المدينة في البرتغال، وتدعيما لتوأمة القصر الكبير مع مدينة لاغوس، استضافت بلدية مدينة لاغوس A Câmara Municipal de Lagos ندوة حول معركة القصر الكبير أو وادي المخازن التي انطلقت حملتها من لاغوس، هذه الحملة الفاشلة لملك الترتغال الذي كان قبره الأول بالقصر الكبير، هذه المعركة التي كانت سببا في أكبر كارثة تعرضت لها الإمبراطورية البرتغالية عبر تاريخها. وفي هذا الإطار، استدعيت من طرف الجامعة الجديدةبلشبونةبالبرتغال Universidade NOVA de Lisboa لأمثل الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة بالقصر الكبير، التي أكن لجميع أعضائها كل التقدير والاحترام، وهذه المشاركة مثبتة في برنامج الندوة صحبة هذه الارتسامات. وشعرت بالفخر والاعتزاز وأنا أمثل مدينتي القصر الكبير، التي أريد لها أن تبقى صغيرة، وأراد لها القدر والتاريخ أن تبقى كبيرة عبر العصور. مضمون الندوة: عقدت الندوة في مقر بلدية لاغوس Auditorio da Camara Municipal de Lagos يوم 09/11/2018، تحت شعار ” De Lagos a Alcazar Quebir. Margenes e Contra Margenes ، وانصبت كل مداخلات الندوة حول معركة القصر، كما يصر البرتغاليون على تسميتها، وكانت مداخلتي المعنونة ب ” بعض مظاهر التسامح في معركة القصر الكبير” Algunos aspactos de tolerancia en la Batalla de Alcazarquivir » ، مناسبة عرفت فيها بموقع المدينة، وتاريخها، وعلاقاتها مع البرتغال، وحددت فيها الموقع الأقرب إلى الحقييقة للمعركة، كما تحدثت عن بعض نتائجها، ومنها بعض مظاهر التسامح المتعلقة بالمعركة. من نتائج مشاركتي في الندوة: من هذه النتائج: 1 – عملت ما في وسعي على التعريف بالمدينة وتاريخها وعطاءاتها في مختلف الميادين. 2 – تعرفت على العديد من الباحثين الذين أبدوا رغبتهم في زيارة المدينة مستقبلا. 3 – عملت على التعريف بجمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير وبإصداراتها، ومكنت بعض الباحثين، وبعض المؤسسات الجامعية من بعض إصدارات الجمعية. 4 – هذه الندوة وغيرها من الأنشطة يمكن إدخالها في الديبلوماسية الموازية للعلاقات المغربية البرتغالية. وقد حضر الندوة الدكتور عثمان المنصوري رئيس الجمعية المغربية للبحث التاريخي، وقد لاحظت مدي التقدير والاحترام الذين يحظى بهما لدى الباحثين الجامعيين في البرتغال، وقد طرح على مسؤولي الجامعة البرتغالية إعادة الندوة في البقصر الكبير. أجدد شكري للجامعة الجديدةبلشبونة، وللمجلس البلدي بلاغوس، وللباحثين والساتذة الذين سهروا على تنظيم الندوة منهم: الدكتورة الباحثة Ana Paula Avelar والدكتور منسق الندوة Luis Costa e Sousa ، ولأخي العزيز عثمان المنصوري الذي حضر الندوة، وأخذ لي بعض الصور أثناء مداخلتي، وأطلعني على الكثير من المعالم التاريخية والتراثية بمدينة لشبونة، وأخيرا أقول: سأبقى ما حييت مدافعا عن مدينتي العزيزة القصر الكبير.