عرفت فعاليات اليوم الثاني للملتقى الجهوي الأول للتربية الدامجة يوم 17 نونبر2018 بدار الثقافة الخمار الكنوني حضورا متميز ا ونوعيا للمشار كين . ادار الفقرات المبرمجة وربط بينها بحنكة الروائي رشيد الجلولي. افتتح اللقاء بكلمة الجمعية قدمها الاستاذ مصطفى بنيعش رئيس جمعية امل الاطفال ذوي صعوبات في التعلم موضحا الهدف من تنظيم هذا الملتقى الذي جاء تتويجا للمكتسبات السيد المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالعرائش محمد كليل شارك بمداخلة اوضح فيها استراتيجية التربية الدامجة كمدخل أساسي لتحقيق المساواة و تكافؤ الفرص ممثلة الجماعة المحلية قدمتها السيدة الهام الركاع مثمنة مثل هذه المبادرة ، أما السيد محمد شعشوع نيابة عن الجامعة للجميع ومنتدى اوبيدوم نوفوم فقد اشار في كلمته الى دور المجتمع المدني في الدعم والسير قدما للرفع والترافع عن الحق في التشارك والادماج للأشخاص في وضعية اعاقة. ممثلة التعاون الوطني السيدة صفية الدريوش قدمت رؤية التعاون الوطني في ادماج الأشخاص في وضعية اعاقة والتي تدخل ضمن استراتجية المؤسسة ، الفقرة الرئيسية لليوم الثاني تميزت بتنظيم ندوة فكرية في موضوع التربية الدامجة واقع و افاق بمشاركة: الاستاذة سمية العمراني في موضوع: التعليم الدامج من الإعتراف إلى الأعمال المقاربة و الآليات. الاستاذة أم كلثوم المدني في موضوع: قراءة في كتاب الإطار المرجعي للهندسة المنهجية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة الاستاذ عادل الصنهاجي كانت مداخلتة حول أساليب تعليم الأطفال فى وضعية إعاقة التوحد نموذجا. الاستاذ عبد الرؤوف العروسي في موضوع تربية الأطفال فى وضعية إعاقة. وقد اقدم فيديو لدرس تطبيقي نمودجي لأطفال في وضعية اعاقة ، وفتح باب النقاش مما اغنى اليوم العلمي حول التربية الدامجة