تخليدا للذكرى الثالثة و الستين لعيد الاستقلال المجيد ، و تحت شعار ” مدرسة المواطنة ” نظم نادي لغة الضاد بشراكة مع نادي اللغات الأجنبية بثانوية الطبري الاعدادية ، مساء يوم السبت 17 نونبر أمسية فنية بحضور مديرة المؤسسة نعيمة الشكدالي و أعضاء جمعية الأمهات و الآباء و عدد من الأطر التربوية و تلاميذ المؤسسة. الأمسية الفنية التي قدمت فقراتها التلميذة حميدة اشروي ، افتتحت فقراتها بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنفت بها مسامع الحاضرين التلميذة سلمى الحجري ، تلاها ترديد النشيد الوطني المغربي ، ثم كلمة مديرة المؤسسة نعيمة الشكدالي رحبت من خلالها بالحضور الكريم معبرة عن سعادتها بالأنشطة التربوية التي تشهدها المؤسسة ، و منوهة بالمجهودات التي يبذلها السادة الأساتذة لتفعيل النوادي التربوية لما لها من دور كبير في صقل مواهب التلميذ و اكتشاف الطاقات و المواهب التي تزخر بها المؤسسة في كل المجالات. رئيس جمعية الأمهات و الآباء من جهته تقدم بالشكر الجزيل لأعضاء الناديين ، مقدما كلمة مقتضبة حول ذكرى الاستقلال المجيد و الملاحم و البطولات التي قدمها المغاربة من أجل تحقيق الاستقلال و استكمال الوحدة الترابية بزعامة بطل التحرير المغفور له محمد الخامس و رفيق دربه في الكفاح المغفور له الحسن الثاني مبدع المسيرة الخضراء المظفرة ، ومشيدا بمسيرة البناء و التقدم و الازدهار التي يعرفها المغرب في عهد الملك محمد السادس نصره الله و ايده . الفريق المسرحي لنادي لغة الضاد أمتع الحضور بتقديم مسرحية تاريخية بعنوان ” الشهيد علال بن عبد الله ” من اخراج الاستاذة المقتدرة سناء حربول ، حاول من خلالها اعضاء النادي إبراز الملاحم البطولية التي قدمها المغاربة من أجل تحقيق الاستقلال و بناء الوطن . نادي اللغات الأجنبية بإشراف من الاستاذة خديجة البركة أتحف بدوره الحاضرين بمجموعة من الأناشيد الوطنية باللغة العربية و الفرنسية و الانجليزية . تجدر الإشارة الى أن المؤسسة خلدت ذكرى المسيرة الخضراء و عيد الاستقلال من خلال عدد من الأنشطة ، من بينها سباق في العدو الريفي من تنظيم الجمعية الرياضية ،و معرض فني لإعادة تدوير النفايات من تنظيم النادي الصحي و البيئي ، ثم مسابقة و معرض للفنون التشكيلية ، و إعداد المجلة الحائطية لاستعراض إبداعات التلاميذ بالمناسبتين .