*احتضنت عمالة إقليمالعرائش عشية يوم الثلاثاء 17 يوليوز 2012 حفل اختتام الموسم الدراسي 2011-2012، والمنظم من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية بالعرائش. حيث تم تكريم مجموعة من الأطر المحالة على المعاش، وتوشيح مجموعة منهم بأوسمة الاستحقاق من الدرجة الممتازة، عرفانا على ما بذلوه من جهود طيلة تأديتهم لمهامهم التربوية النبيلة. كما تم توزيع مجموعة من الجوائز التحفيزية للتلاميذ المتفوقين في مختلف الأسلاك التعليمية، ومختلف الشعب. بالإضافية لتتويج مجموعة من التلاميذ المتفوقين في مجالات أخرى من أولمبياد، رياضة، بيئة وفن. فبعد افتتاح الاحتفال بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف الأستاذ المهدي الصمدي، وترديد الحاضرين للنشيد الوطني، تقدم السيد نائب وزارة التربية الوطنية بالعرائش بتقديم حصيلة النيابة خلال السنوات الأخيرة وما عرفته من تطور هام لا على مستوى النتائج الدراسية ولا على مستوى عدد المؤسسات التعليمية المحدثة، لينهي كلمته بتأثر كبير لمغادرته الإقليم وما خلفه من صدى طيب في نفسه. ليتوالى توزيع الشواهد التقديرية والجوائز على المحتفى بهم. وتخللت الحفل فقرات غنائية من تقديم مجموعة من تلاميذ الإقليم. الحفل كان مناسبة لتكريم مجموعة من تلاميذ ثانوية علال الفاسي التأهيلية بالعوامرة المنخرطين في نادي التربية البيئية والتنمية المستدامة (محمد السربوت، كوثر الرواز، موسى جخرور، ياسين الشابري) ومؤطرهم في النادي (الأستاذ نزار المرتجي، أستاذ مادة علوم الحياة والأرض)، وذلك لإحرازهم جائزتين وطنيتين في المباراة الوطنية للصحفيين الشباب في مجال البيئة المنظمة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، لسنة 2012. الجائزة الأولى هي جائزة الإبداع التي منحت لصورة تحمل عنوان " ما الأثمن؟؟؟ " من إنجاز التلميذة " كوثر الرواز" و التلميذ " محمد السربوت " ومن تأطير الأستاذ نزار المرتجي، الصورة تضع المتلقي أمام مفارقة قيمة الماء في مقابل قيمة معدن ثمين وجميل هو الذهب، ليكون التعليق حاسما في المفارقة إذ أن بريق الذهب و جماليته لا تضاهيان دور الماء و أهميته بالنسبة لكل الكائنات الحية أما جائزة التحسيس فكانت لصورة فوتوغرافية تحمل عنوان: " قسمة جائرة :" من إنجاز التلميذين " ياسين الشابري و موسى جخرور "، و من تأطير الأستاذ نزار المرتجي.ىتتضمن الصورة ثلاث مكونات إيقونية مهمة، تحيل على ثلاث فئات عمرية ترغب جميعها في الاستفادة من الثروة المائية، غير أن الصورة تجعل الاستفادة تتم بشكل تراتبي يحتل فيه جيل الطفولة المرتبة الأخيرة، من حيث الأولوية و من حيث كمية الماء المستفاد منها، الشيء الذي اعتبره واضعي الصورة قسمة غير عادلة فيها تعد على حقوق الأجيال القادمة. وقد سبق للفائزين بحر هذه السنة المشاركة في المنتدى الوطني الأول حول التوعية والتحسيس في مجال البيئة المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة يوم 28 أبريل 2012 احتفالا بالذكرى العاشرة لانطلاق برنامج الصحفيين الشباب في مجال البيئة، والذي تم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين بدورة 2012 حيث أخذت لهم صورة تذكارية مخلدة للحدث مع صاحبة السمو الملكي الأمير للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. *أستاذ مادة علوم الحياة والأرض شروط التعليقات الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن وجهات نظر أصحابها وليس عن رأي ksar24.com