على مشارف الطريق ، جهة انحدار النهر ثمة أوراق تتناثر كندف. ثمة وجوه على أمواج أثير السفر تتهادى كنشيد. تعانق، في مدى انبساط الريح سهوم الروح . تحضن في منتهى امتداد البصر شرود الفكر. ثمة ذكريات تتراقص كومض على أصداح الرنين . أجمع أشلائي من طنين في جمجمتي يتهاوى جسدي في تخوم الرحيق فتنعس الشمس في عيني باشتهاء ما أحلى أن أندثر في نداي ! ما أجمل أن أقطف غيومي ! سأسبق ظلي الى ورد العمر أنثر العطر بذورا وأمضي ، أتظلل أوراقي.