تعد مدينة القصر الكبير من المدن المغربية التي تعبق شوارعها و أزقتها وأسواقها بنفحات التاريخ المجيد لهذا الوطن، ولعبت عبر الزمن دورا هاماو كبيرا في رقي وإزدهار الثقافة و الفن بكل أنواعه و مشاربه، لكن اليوم تدمع عيناى لما وصلت اليه المدينةمن إندحار للثقافة و الفن. وقد كان لفن الركح حضور بارز من من سنوات خلت داخل المدينة كما كان هذا الفن يحظى بإهتمام كل سكان المدينة كبيرها وصغيرها. أما اليوم فوا أسفاه لما وقع داخل الحقل الثقافي بالمدينة التي تعاني من غياب حاد للقاعات المخصصة لعرض المسرحيات والأمسيات الثقافية. فمند 2006 وأنا احاول إقامة عرض مسرحي بمدينة القصر الكبير لكن بدون جدوى، إذ رغم غيابي عن الدينةوساحتها الثقافية ظلت لدي الرغبة في إعطاء شيء و لو بسيط للمدينة التي أحبها و التي ترعرعت فيها. لقد طورت تجربتي المسرحية وحسنت أدائي الإبداعي، وأتوق لعرض أحدى مسرحياتي بمدينتي القصر الكبير.. أمنية أتمنى أن تتحقق في القريب العاجل. جوهر لمسيح. ------------- مشاركة واردة عبر البريد الإلكتروني للبوابة.