شهدت قاعة المحاضرات بالمقاطعة الحضرية الرابعة يوم الجمعة 29 أبريل 2011 انعقاد دورة أبريل للمجلس البلدي لمدينة القصر الكبير، حيث حضر إلى جانب اعضاء المكتب المسير للمجلس، ومستشارو المعارضة كل من السيد باشا مدينة القصر الكبير، والسيد المندوب الإقليمي لقطاع الصحة بالعرائش حيث استهلت الدورة بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا العمل الإرهابي الذي شهدته مقهى أركانة بساحة جامع الفنا بمدينة مراكش يوم الخميس الماضي مع الدعاء للأخ زكرياء الساحلي الذي أصيب قبل أسبوع في حادثة سير نتج عنها بتر كلتا رجليه والتي لم ترحمهما عجلات القطار لتبثرا نتيجة الإهمال الطبي بكل من المستشفى المدني بمدينة القصر الكبير والمستشفى الإقليمي بمدينة العرائش، حيث رفع الحضور أكفهم إلى السماء داعين للأخ زكرياء ان يرزقه الصبر والثباث في محنته وان يمن عليه بالشفاء العاجل بعدها تم النظر في نقط جدول أعمال الدورة والتي اقتصرت على: 1- المصادقة على كناش التحملات المتعلق بتدبير قطاع تطهير الصلب 2 - مناقشة وضعية قطاع الصحة بالمدينة 3- تحويل بعض فصول ميزانية التسيير 4- إعادة تخصيص بعض فصول ميزانية التسيير فبالنسبة للنقطة الاولى فإن الأمر تعلق بوضع كناش التحملات المتعلق بتدبير قطاع التطهير الصلب أي قطاع النظافة، حيث وضع المجلس بمعية مكتب الدراسات بنود عقد قصد الإعلان عن صفقة يتم بموجبها تفويض تدبير قطاع النظافة للقطاع الخاص كما هو الشان بالنسبة لمجموعة من المدن و تم التصويت على هذه النقطة بأغلبية العضاء الحاضرين و عددهم 26، حيث صوت 25 مستشارا على كناش التحملات و امتناع عضو واحد. بعدها تم التطرق إلى النقطة الثانية من جدول الأعمال والتي تخص الوضعية الخاصة بقطاع الصحة بالمدينة ، حيث كانت المناسبة لمدارسة و مناقشة قطاع الصحة و الاختلالات التي يعرفها سواء على مستوى التجهيزات الطبية و الخدمات المقدمة أو على مستوى المعاملات الإنسانية، و قد تمت المناقشة بحضور السيد مندوب وزارة الصحة بالإقليم حيث قدم كلمة في البداية اعطى عدد المستوصفات الصحة بالمدينة و الطاقم الطبي الذي يشتغل و إشكالية تصنيف مستشفى مدينة القصر الكبير كمستشفى محلي، و تم في النهاية التصويت على مجموعة من التوصيات تهم تحسين قطاع الصحة بالمدينة و الزيادة في عدد المراكز الصحية، اما النقطة الثالثة فقد اقتصرت على تحويل بعض فصول ميزانية التسيير، يتعلق الأمر بتحويل المبلغ المالي الذي سيخصصه المجلس لصيانة سوق سبتة ( سوق الحبوب القديم ) لتهيئته كما هو الشان بالنسبة لسوق سيدي بواحمد أزيد من 90 مليون سنتيم، وبالنسبة لإعادة تخصيص بعض فصول ميزانية التجهيز، حيث يتعلق الأمر بتحويل مبلغ 46 مليون سنتيم لاقتناء سيارة لنقل الموتى نظرا للخصاص الذي تعرفه المدينة في هذا المجال. تغطية دورة فبراير: دورة فبراير: سعيد خيرون: العامل يتعامل مع المجلس البلدي كحزب سياسي وليس كمؤسسة منتخبة