يجري المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم هذه الليلة بداية من الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة، بمجمع "مولاي عبد الله" بالرباط، لقاء دوليا وديا سيجمعه بمنتخب غينيا كوناكري، يدخل في إطار استعدادات المنتخبين لخوض منافسات الدور الإقصائي الحاسم المؤهل لكأس إفريقيا 2013 المقررة بجنوب إفريقيا من 19 يناير إلى 10 فبراير. وتعتبر هذه المواجهة اختبارا مهما للعناصر الوطنية، بحكم قوة المنتخب الضيف الذي يملك مجموعة من العناصر المجربة القادرة على إحراج الفريق الوطني على أرضية ميدانه. ويدرك غيريتس أن تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء الودي سيكون له وقع جيد على النخبة المغربية التي تسعى لاستعادة الثقة، قبل مواجهة منتخب الموزمبيق ووصف غيريتس مباراة الليلة التي سيقودها السينغالي بدارا دياتا بالهامة جدا لأنها ستمكنه من أخذ صورة عامة عن المجموعة قبل أقل من شهر عن مباراة مابوتو وأوضح غيريتس٬ أن اللقاء سيكون آخر امتحان حقيقي "لأسود الأطلس"، مشيرا إلى أنها فرصة للوقوف على مدى جاهزية العناصر التي تمارس في البطولات الأوروبية والتي لم يشاهدها "منذ فترة" بسبب المشاركة في الدورة التاسعة لكأس الأمم العربية٬ والتي عاد لقبها للمغرب٬ ولكن كذلك " لمعاينة هذه العناصر وهي تلعب مع بعضها البعض للمرة الأولى"، مؤكدا أن هذه المباراة رغم طابعها الودي، إلا أنها ستكون من أجل البصم على أداء متميز ووجه الناخب الوطني الدعوة ل 24 لاعبا للمشاركة في هذه المباراة من بينهم 8 محليين، قبل أن يرتفع عدد لاعبي البطولة إلى 10 بعد إضافة كل من البحري وبنجلون، لتعويض الغيابات الاضطرارية لبعض المحترفين كبلهندة والسعيدي وتاعرابت وبوصوفة ولمرابط. وستشهد المباراة عودة الثنائي الشماخ والحمداوي بعد غياب طويل، وحول هذه النقطة قال غيريتس إن سبب دعوته لمهاجم أرسنال جاءت بعد أن شارك هذا الأخير في جميع المباريات الإعدادية التي خاضها الفريق الانجليزي، وبخصوص الحمداوي قال إن هذا الأخير اكتسب نفسا جديدا بانتقاله إلى فيورنتينا الإيطالي. تبقى الإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيتوجه إلى مابوتو لمواجهة نظيره الموزمبيقي ما بين7 و9 شتنبر المقبل برسم ذهاب الجولة الثالثة والأخيرة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 قبل استضافته إيابا ما بين 12 و14 أكتوبر.