أكد الناخب الوطني إيريك غيريتس أن من المباراة الودية الدولية التي ستجمع بين المنتخب المغربي ومنتخب غينيا كوناكري يوم 15 غشت الجاري بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد بالرباط (العاشرة و45 دقيقة ليلا) تعد "اختبارا مهما" للعناصر الوطنية قبل المواجهة الحاسمة ضد نظيره الموزمبيقي برسم الجولة الثالثة والأخيرة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 المقررة بجنوب إفريقيا من 19 يناير إلى 10 فبراير. وقال غيريتس في ندوة صحفية عقدها بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة أن هذه المباراة ستكون آخر اختبار حقيقي لأسود الأطلس مشيرا إلى أن هذه المباراة ستكون فرصة حقيقية للوقوف على مدى جاهزية العناصر التي تمارس في البطولات الأوروبية والتي لم يشاهدها "منذ فترة" بسبب المشاركة في الدورة التاسعة لكأس الأمم العربية والتي عاد لقبها للمغرب ولكن كذلك " لمعاينة هذه العناصر وهي تلعب مع بعضها البعض للمرة الأولى". وأعلن الناخب الوطني أن المنتخب المغربي سيدخل هذه المباراة محروما من خدمات خمسة مهاجمين وهم أسامة السعيدي (هيرنيفن / هولندا) ويونس بلهندة (مونبليي / فرنسا) بسبب الإصابة ونور الدين لمرابط الذي يعاني من التهاب في المعدة والأمعاء وعادل تاعرابت (كوينز بارك رينجرز / اسكتلندا) وامبارك بوصوفة (انجي / روسيا) بداعي المشاركة مع أنديتهم موضحا أن "الأندية غير ملزمة بتسريح لاعبيها على الرغم من أن تاريخ المباراة هو تاريخ الفيفا". وتعد هذه المباراة ضد منتخب غينيا كوناكري آخر اختبار للمنتخب المغربي قبل التوجه إلى مابوتو لمواجهة نظيره الموزمبيقي ما بين7 و9 شتنبر المقبل برسم ذهاب الجولة الثالثة والأخيرة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 قبل استضافته إيابا ما بين 12 و14 أكتوبر من السنة ذاتها. ومن جانبه أكد الدكتور عبد الرزاق هيفتي طبيب أسود الأطلس أن جميع اللاعبين على أتم الإستعداد بدنيا للمباراة باستثناء بلهندة والسعيدي المصابين في الكاحل والظهر على التوالي إلى جانب لمرابط الذي يعاني من مشاكل في المعدة. بدوره عبر عميد المنتخب المغربي الحسين خرجة الذي شارك في دورة الألعاب الاولمبية إلى جانب عناصر المنتخب الاولمبي عن سعادته للعودة إلى المجموعة مشيرا إلى أن المباراة الودية ضد غينيا تعد ذات"أهمية كبيرة" و"آخر اختبار قبل الإقصائيات الإفريقية.