قال الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية الأمير نواف بن فيصل إن الموافقة على مشاركة اللاعبات السعوديات في أولمبياد لندن في يوليوز الحالي ممكنة لكن بشروط محدّدة. وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الجزيرة" أمس الإثنين أن أوّل هذه الشروط "ارتداء زي شرعي مناسب" و"موافقة ولي أمر اللاعبة وحضوره معها" و"عدم وجود اختلاط مع الرجال في اللعبة" كما يتعيّن على اللاعبة وولي أمرها "التعهّد" بعدم الإخلال بالشروط. وتابع: "أوضحت في وقت سابق أن اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية ليس لديها أي نشاط رياضي نسائي، لكن في حال تم توجيه دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية أو أي اتحاد دولي سيكون تحديداً رهن الشروط الثلاثة". وأجاب ردّاً على سؤال حول إصرار اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة المرأة السعودية والتهديد بعقوبات بخلاف ذلك، أن "المطالبة بمشاركة المرأة السعودية كانت منذ سنين طويلة لكن لم يكن لدينا رياضيات. أما الآن فهناك الكثير منهن في الداخل أو الخارج وقد خاطبن الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية برغبتهن" في ذلك. وكانت السفارة السعودية في لندن أعلنت في 24 الشهر الماضي السماح للنساء بالمشاركة في أولمبياد لندن المقرّرة من 27 يوليوز الحالي حتى 12 المقبل المقبل، في خطوة تاريخية لأن المرأة السعودية كانت ممنوعة من المشاركة في أي أحداث رياضية مفتوحة للعلن. يُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت قانوناً قبل أعوام يحتّم على كلّ دولة منضوية تحت لوائها إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية تماشياً مع الميثاق الأولمبي.