برر مرشحوا الرجاء الثلاثة سعيد حسبان، ومحمد الناصري، وجمال الدين الخلفاوي، قرار سحب ترشيحهم ومقاطعتهم الجمع العام المقرر عقد اليوم الخميس، برفضهم المشاركة في اللعبة القذرة، وفي المؤامرة والانقلاب اللذين يحاكان ضد الرجاء، من قبل من وصفوه بلوبي خطير سيهدم الرجاء. وانتقد المرشحون الثلاثة، في ندوة عقدوها صباح اليوم الخميس، بإحدى فنادق الدارالبيضاء، منافسهم محمد بودريقة لرفضه التواصل مع وسائل الاعلام والتعريف ببرنامج عمله، الذي نشره على الموقع الاجتماعي "فايسبوك". كما استغربوا لما وصفوه بالإنزال الانتخابي، إذ أكدوا أنه في ظرف يومين جدد 50 منخرطا انخراطهم بالفريق، وأدى على بعضهم أحد المرشحين ثمن الانخراط، المحدد في 20 ألف درهم، معتبرين أن المرشح المذكور حول المنخرطين من قوة اقتراحية إلى آلة انتخابية. وزاد المرحشون ان الفريق يعيش تطاحنات وحسابات ضيقة ستكشف في الأشهر المقبلة، وحملوا مسؤولية الوضع الذي يعيشهم المنخرطيون في جميع الفرق الوطنية على لسان سعيد حسبان إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والوزارة الوصية، لرفضهما تقنين عملية الانخراط بإصدار قانون خاص بمنخرطي الفرق. وانتقد حسبان موقف المكتب المسير السماح لعدد من المخرطين بتجديد انخراطهم بعدما قرر الموسم الماضي منعهم من الانخراط لاتهامهم بإثارة الفوضى، واعتبر أن المكتب المسير كان عليه بعث رسالة اعتذار لهؤلاء المنخرطين، لأنه اخطأ في حقهم الموسم الماضي. وأكد المرشحون المنسحبون أنهم سيواصلون النضال في محطات مقبلة لكشف المؤامرات والانقلاب على الرجاء.