أعلن مصدر مسؤول داخل إدارة نادي إنزي الروسي رغبة النادي في التوقيع مع النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" صاحب لقب أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم حين إنضم من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني.إنزي ماخاتشكالا اسم أثار تعجب العديد من عشاق الساحرة المستديرة حول العالم بسبب عروضه المغرية لنجوم الأندية الأوروبية الكبرى، ولن يكون مستغرباً عليه التقدم بعرض ضخم لهداف ريال مدريد "كريستيانو رونالدو" كما سبق وفعل مع صامويل إيتو لاعب الإنتر السابق والذي لم يستطع التحمل أمام الإغراءات المالية لهذا الفريق الروسي غير المعروف على الساحة العالمية إلا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماية. مصدر داخل نادي إنزي أخبر صحيفة ديلي ستار البريطانية أن الإدارة وافقت على دفع مبلغ 300 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي لصامويل إيتو الذي سجل هدفه الأول هذا الأسبوع مع الفريق، وسوف يعرضون راتباً أكبر على كريستيانو رونالدو يصل لنحو 380 ألف جنيه إسترليني ما قد يضع رونالدو في حيرة من أمره خاصةً وأن صديقته (إرينا شايك) عارضة أزياء من (روسيا) وستصبح عامل مساعد لنادي إنزي لمزيد من الإغراءات للدون كريس. وهذا الراتب لا يحصل على نصفه في ريال مدريد، حيث يكتفي براتب سنوي يبلغ تسعة ملايين (يورو) أي حوالي 180 ألف يورو فقط في الاسبوع الواحد وهو راتب أقل مما هو معروض عليه من إدارة النادي الروسي.وأشار نفس المصدر حول صفقة شراء اللاعب ونقله من ريال مدريد إلى أن إنزي مُستعد لانفاق نفس المبلغ الذي أنفقه ريال مدريد عام 2009 من أجل التوقيع مع كريس من الشياطين الحمر، وهو 80 مليون جنيه إسترليني، فضلاً عن مضاعفة أجره كما سبق وذكر. وأُشيع قبل فترة قصيرة أن رونالدو لن يُمانع يوماً ما في الانتقال إلى الدوري الروسي إذا ما حصل على عرض كبير إذ قال للصحف الإسبانية (في كرة القدم لا يُمكنك أن تعرف ما الذي سيحدث في المستقبل...حتى ولو ذهبت للعب في روسيا.. هذه لا تعد مفاجأة). جدير بالذكر أن رونالدو قد سجل 132 هدفاً في المواسم الخمسة الماضية، وتمكن من تسجيل ستة أهداف من خارج منطقة الجزاء أكثر من أي لاعب الموسم الماضي في الدوري من بينهم أربعة أهداف إثر ركلات حرة مباشرة وهدفان من وضع الحركة كما حطم الرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف في موسم واحد والذي كان مسجلاً باسم تيلمو زارا وهوجو سانشيز. وقد سجل كريس أهدافاً أكثر مما لعب مع ريال مدريد منذ إنضمامه للفريق عام 2009 وهذا ما لم يحدث على الإطلاق في أي بطولة أوروبية.